سلطت صحيفة آراب نيوز، الضوء على الاكتشاف الأثري الأخير بالأقصر بالعثور على زودياك بسقف معبد إسنا، وقالت بأنه يسهم في زيادة تدفق السياح المصريين والسياح الأجانب إلى الأقصر.
وكشف فريق من الخبراء المصريين والألمان عن رمز برج كامل على سقف قاعة هيبوستايل على الجانب الجنوبي من معبد إسنا في الأقصر.
وتم الاكتشاف خلال مشروع لتسجيل وتوثيق واستعادة ألوان المعبد الأصلية، الذي نفذه فريق مشترك من الخبراء من المركز المصري لتوثيق الآثار وجامعة توبنجن بألمانيا.
قال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه لم يتم اكتشاف الرمز خلال المشاريع السابقة في المعبد.
وأضاف أن هذا الاكتشاف سيسهم في زيادة تدفق الزوار المصريين والسياح الأجانب إلى الموقع.
وقال هشام الليثي، رئيس فريق الخبراء المصري، إن البروج تصور العلامات الاثني عشر من الحمل إلى الحوت، بالإضافة إلى صور الكواكب الخارجية بما في ذلك كوكب المشتري وزحل والمريخ، كما يصور ما يسمى بالسهام السبعة، بالإضافة إلى بعض النجوم أو الأبراج التي استخدمها المصريون القدماء لقياس الوقت.
وقال كريستيان ليتز، رئيس البعثة من الجانب الألماني، إنه تم الكشف أيضًا عن عدد من اللافتات التي تصور الآلهة والحيوانات المصرية، بما في ذلك الثعابين والتماسيح، كما تم العثور على صور لثعبان برأس كبش وطائر برأس تمساح وكذلك ذيل ثعبان.
ويعد معبد إسنا من أبرز المعالم السياحية والأثرية في مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر جنوب مصر، يقع الموقع على الضفة الغربية لنهر النيل.
وبدأ بناء معبد إسنا عام 186 قبل الميلاد، استغرق بناء واستكمال نقوشه حوالي 400 عام، والتي تم الانتهاء منها في عام 250 بعد الميلاد، يتكون المعبد من قاعة أعمدة واحدة تحتوي على 24 عمودًا بها صور لملوك وأباطرة البطالمة.
وكشف خبراء مصريون ألمان العام الماضي عن صور لـ46 نسرًا مرتبة في صفين أعلى بوابة مدخل معبد إسنا.