الأنبا إرميا : البابا كيرلس السادس عاش بيننا، وما يزال معنا حتى الآن
10.03.2023 13:09
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطنى
الأنبا إرميا : البابا كيرلس السادس عاش بيننا، وما يزال معنا حتى الآن
حجم الخط
وطنى

بمناسبة الاحتفال بالعيد الثاني والخمسين لنياحته القديس البابا كيرلس السادس وبالعيد العاشر للاعتراف به قديسا، القى نيافة الحبر الجليل أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي كلمة بالطاحونة – عزبة خير الله – مصر القديمة.

وكان أبرز ما جاء بكلمة الأنبا إرميا عن القديس البابا كيرلس السادس 

القديس البابا كيرلس السادس عاش بيننا، وما يزال معنا حتى الآن.
– في المشكلات، لم يكُن يتكلم القديس البابا كيرلس السادس مع الناس، بل يخاطب الله في القداس.
– كانت الكنيسة جزءًا من حياته، والقداس يجري في عروقه مثل دمه تمامًا.

– البابا كيرلس كان شخصًا عجيبًا في صلواته، وصلواته كانت تتبعه في كل مكان.

– القداس اليومي كان هو السند والدعامة له طوال حياته.

– استمر أبونا مينا البرموسي يصلي قداسًا يوميًّا حتى بعد أن صار بطريركًا، فكان لا يسكت ولا يدع الله يسكت.
– كان البابا كيرلس يقضي الوقت كله في الصلاة ليعلمنا – نحن أولاده الرهبان – أن نكون مثله نقضي الوقت مع الله، لأن الله لا يصرف الآتين إليه فارغين.

– كانت الصلاة هي طريق البابا كيرلس إلى كل شيء.

– البابا كيرلس كان شخصًا عجيبًا لا يهتم بما يلبس ولا بما يأكل، وتدبيره الداخلي كان في الخفاء فلا أحد يشعر به.

 

– الطعام الذي من الممكن أن يرفضه الفقراء صار كالشهد في فم البابا كيرلس! لقد وجد البِر فصار كل شيء له حسَنًا، فالبِر متى غاب لا تشبع النفس مهما أكلت!

كان البابا كيرلس يعيش ويسير على مسلك الآباء المجاهدين، فكانت القُلة الفخار هي رمز الرفاهية الوحيد له!

– الزهد في حياة البابا كيرلس كان مسلكه، والنسك كان منهجه.
– لذلك أكرمه الله، لا بين أبنائه فقط، بل بين رجال الدولة والعالم.
– القديس البابا كيرلس كان معلمًا صامتًا، لا يتكلم، بل يدع الأعمال والتصرفات تتكلم.

– كان البابا كيرلس هو حقًّا البابا العظيم الذي يعيش في قلوبنا جميعا مسيحيين ومسلمين، أقباط مصر ومسيحيي العالم، يعمل المعجزات مع الكل.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.