اختتام فعاليات مؤتمر «اسندنى» لخدمة السجون واللاجئين
09.09.2022 09:13
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
اختتام فعاليات مؤتمر «اسندنى» لخدمة السجون واللاجئين
حجم الخط
الدستور

اختتمت اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر الحادي وعشرين للجنة المجمعية لخدمة السجون، بالمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت شعار "اسندني"، بمقر المطرانية، وذلك بحضور الأنبا دوماديوس أسقف الكنيسة القبطية بإيبارشية 6 أكتوبر.

وأطلقت اللجنة لأول مرة مؤتمرها الأول لخدمة اللاجئين، في إطار حرص الكنيسة على خدمة جميع الفئات المجتمعية، من السجون واللاجئين، وأيضاً المشردين.

وشارك في فعاليات المؤتمر القس يوسف فهمي عضو اللجنة المجمعية، وعضو اللجنة الوطنية للغارمين والغارمات، وعدد من كهنة وخدام خدمة السجون والمشردين من مختلف إيبارشيات الكنيسة.

فعاليات اليوم الأخير 

ركز المؤتمر في ختام فعالياته، على مناقشة عددٍ من الموضوعات من بينها "مؤثرات وتأثير التعامل بين الخادم والمخدوم" حاضر خلالها الدكتور طلعت حكيم.

وتم تقسيم الخدام على مجموعات وفقا لكل خدمة بين خدمات السجون واللاجئين والمشردين، والتي يحاضر بها قانونيون ومشيرون نفسيون لوضع توضيات تسير على نهجها الخدمة خلال الفترة المقبلة.

من جانبه، قال جون فكري، أحد الخدام المشاركين في المؤتمر، إن ورش العمل استهدفت التوعية القانونية للتعامل مع خدمة السجون والإجراءات المهمة التي لا بد أن يتعرف عليها خدام السجون من القانونين والمتطوعين في قضايا الغارمين والغارمات.

وناقش اليوم الأول من فعاليات المؤتمر الحادي والعشرين لخدمة السجون، بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس عدة محاضرات وورش عمل تخص الخدمة ومن بينها، محاضرة عن تعريف الضغط النفسي والتي قدمها الدكتور بيتر بشارة أخصائي صحة نفسية، ومحاضرة عن حقوق الإنسان، وحاضرت بها الدكتورة نهى طلعت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.

وناقش المؤتمر في فعاليات اليوم الثاني، عددا من الموضوعات النفسية من بينها الضغط والسلوك والتفكير المفرط وبناء العادة والتكيف مع الضغط، وندوة عن الايذاءات والإساءات تناقشها الدكتور روبا قطان إخصائية اجتماعية ونفسية.

ووضع المؤتمر خطة عمل لخدمة اللاجئين في مصر برعاية الكنيسة، من خلال اللجنة المجتمعية وخدمة اللاجئين التابعة لها، بحضور الخدام بالتزامن مع المؤتمر الأول للخدمة.

وناقش المؤتمر أحدث المستجدات الخاصة بخدمة السجون الكنسية، وتدعم مادياً ومعنوياً الغارمين والغارمات.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.