أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، أنه استهدف مبنى فيه جنود إسرائيليون بمنطقة "المطلة" شمالي إسرائيل؛ إلى جانب استهداف المشغل العسكري التابع لِثكنة بيت هلل بصاروخ "فلق".
وأضاف الحزب أنه شن هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتائب المدرعات التابعة للواء 188 الإسرائيلي في ثكنة راوية وتحقيق إصابات مؤكدة.
ووفقا لـ"الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية، أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان سلسلة من البيانات المنفصلة والتي جاء فيها: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة حولا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأحد 30-06-2024 مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصاروخ "فلق"، فَأُصيبت إصابةً مباشرة ودُمر جزءٌ منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة".
وأضافت: "كذلك ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة الطيبة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأحد 30-06-2024 مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة".
وتابع في بيان آخر منفصل أنه " شن مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأحد 30-06-2024 هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتائب المدرعات التابعة للواء 188 في ثكنة راوية، مستهدفة مبنى القيادة فيها وأماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابوها إصابةً مباشرة، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة".
ومن جانبه، قال جيش الاحتلال إن حزب الله أطلق العديد من الطائرات بدون طيار من لبنان في شمال إسرائيل، ما استدعى اطلاق صفارات الإنذار في الجليل بانهاندل وشمال مرتفعات الجولان.
وقال جيش الاحتلال إن طائرة بدون طيار واحدة على الأقل محملة بالمتفجرات ضربت منطقة ميروم جولان. لكنه لم يقدم تفاصيل عن الإصابات المحتملة في الهجوم.
وبشكل منفصل، تم إطلاق صاروخ واحد من لبنان في منطقة بيت هليل، حيث زعم جيش الدفاع الإسرائيلي أن القذيفة أصابت منطقة مفتوحة، دون أن تسبب أي إصابات أو أضرار.