اليوم.. دير درنكه يستعد لاستقبال الزوار فى صوم العذراء
07.08.2019 07:53
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
اليوم.. دير درنكه يستعد لاستقبال الزوار فى صوم العذراء
حجم الخط
الدستور

يتوافد العديد من الأقباط، على دير السيدة العذراء بدرنكه تزامنًا مع بدء صوم السيدة العذراء، اليوم الأربعاء، لمدة 15 يومَا وينتهي بقداس العيد في 22 أغسطس الجاري.

 

يترأس قداسات ونهضة صوم العذراء مريم في درنكة نيافة الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط.

 

ويستقبل دير العذراء نحو مليوني زائر من مسلمين ومسيحيين بمختلف محافظات مصر، سنويًا، فيما يشهد حضورًا كبيرًا يومي الأحد والجمعة.

 

وأعرب الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وساحل سليم والبدراي، عن خالص شكره وتقديره لقيادات محافظة أسيوط لما يبذلوه من جهد في الاهتمام بتنمية وتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بأسيوط ووضع المحافظة على الخريطة السياحية العالمية، مشيرًا إلى تميز المحافظة بمقومات جذب سياحية كثيرة تجذب السياح إليها من شتى بقاع العالم من ضمنها محطتين من محطات رحلة العائلة المقدسة خلال زيارتها للأراضي المقدسة مصر كدير درنكه والدير المحرق.

 

وأوضح أن دير السيدة العذراء بقرية درنكة يقيم احتفالات السنوية في الفترة ما بين 7 وحتى 22 أغسطس الجاري يستقبل خلاله الألاف الزوار من شتى بقاع العالم منوها بأن الدير انهى استعداداته لاستقبال الزوار ومحبي السيدة العذراء شملت تلك الاستعدادات توفير عدد من السيارات لنقل الوفود والزوار من أسفل الدير إلى اعلاه والعكس فضلا عن وجود الاسانسيرات والكراسي المتحركة لكبار السن وذوي الإعاقة لتسهيل الزيارة عليهم مشيرًا إلى إختيار 2500 متطوع بشروط وضوابط محددة للخدمة بشتى قطاعات المجالات الخدمية بالدير لمساعدة الزوار وتسهيل الزيارة عليهم مؤكدا على أن تتضمن الاحتفالات صلوات رفع بخور عشية وخروج موكب الأيقونة الذي يجول في جميع أرجاء الدير ويليها العظات الروحية وانشاد الترانيم والمدائح بساحة الدير تعقبهم صلاة تسبحة نصف الليل.

 

وتعود أهمية دير العذراء، بجبل أسيوط الغربى، إلى مجىء العائلة المقدسة لأسيوط، حيث قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، قاطعة صحراء سيناء حتى وصلت شرقى الدلتا مجتازة بعض بلاد الوجه البحرى فالقاهرة ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربى حيث المغارة المعروفة التى حلت بها العائلة المقدسة.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.