اختتم المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، فعاليات اليوم الأول لمؤتمره السنوى الثانى والعشرين تحت عنوان "دور الهيئة العامة لقصور الثقافة فى التنمية الثقافية للجماهير كمحرك للتغيير الاجتماعى المنشود"، برعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة المركز وبرئاسة الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وأكدت الدكتورة رباب الحسينى، أستاذ علم الاجتماع بالمركز، على أهمية البعد الثقافى فى نجاح برامج ومشاريع التنمية المستدامة، قائلة: “بقدر ما نحتاج لثقافة التنمية نحتاج أيضًا لتنمية الثقافة، وأن التنمية الثقافية تحتاج إلى مجهود علمى منظم للاتفاق حول المفاهيم والمصطلحات لتحقيق التراكم العلمى المنشود الذى يؤدى بدوره إلى التطوير”.
وقدمت الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث- الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحثا بعنوان "دور الهيئة العامة لقصور الثقافة فى التنمية الثقافية للجماهير كمحرك للتغيير الاجتماعى المنشود"، ألقت خلالها، الضوء على دور الهيئة العامة لقصور الثقافة ممثلة فى الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، فى إحداث التغيير الاجتماعى وذلك من خلال استعراض الخدمات والأنشطة الثقافية التى تقدمها الهيئة بشكل عام من خلال الأنشطة اليومية بجميع محافظات الجمهورية، مع التركيز على مشروع أهل مصر ومبادرة حياة كريمة.
وأسفرت التعقيبات والمناقشات بين الحضور عن طرح بعض التوصيات والمقترحات، أبرزها:
1- الحاجة الملحة لتفعيل دور قصور الثقافة فى تنمية وعى المواطن، وإحياء الضمير الجمعى للمجتمع.
2- العمل وفق منظومة ثقافية متكاملة ترتكز على معايير موحدة تضمن الاستمرارية وقياس الأثر.
3- التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية فى مجال تنمية وعى وثقافة المواطن.
4- إدراج المكون الثقافى فى استراتيجيات التنمية المستدامة كبعد رئيس.
5- الحرص على تحقيق ما يعرف "بالعدالة الثقافية" لكل فئات الجمهور، والتغلب على الفروق النوعية والجغرافية والثقافية للمجتمعات المحلية