أعلنت البحرية الأمريكية، أن مجموعة تشمل حاملة طائرات «ضاربة»، بدأت العمل في بحر الصين الجنوبي، وذلك بالتزامن مع توترات متصاعدة مع بكين، التي تطالب بأن جزءًا كبيرًا من تلك المياه تقع ضمن مياهها الإقليمية.
سفينتان صينيتان تقومان بالإبحار خلف المجموعة الأمريكية
وقال مسؤول دفاعي لشبكة «سي إن إن»، إن سفينتين صينيتين تقومان بالفعل بالإبحار خلف المجموعة الأمريكية، والتي تتكون من حاملة طائرات ضاربة وطراد صواريخ موجهة وثلاث مدمرات صواريخ موجهة، ودخلت مجموعة حاملة الطائرات «نيمتز»، التي تتمتع بقدرات كبيرة، بحر الصين الجنوبي للمرة الأولى كجزء من انتشارها الحالي، ويأتي هذا الانتشار في الوقت الذي يعزز فيه الجيش الأمريكي وجوده في المنطقة في محاولة لردع الصين، التي تقوم بتحديث سريع قدراتها العسكرية والنووية.
الولايات المتحدة واليابان تعززان وجود مشاة البحرية الأمريكية في أوكيناوا
وهذا الأسبوع، أعلنت الولايات المتحدة واليابان عن تعزيز وجود مشاة البحرية الأمريكية في جزيرة أوكيناوا اليابانية ، والذي سيكون لديه قدرات استخباراتية متقدمة وقدرات مضادة للسفن، كما أعلن الحليفان عن سلسلة من المبادرات الأخرى المصممة لتقريب الجيوش من بعضها البعض في مواجهة ما يرون أنه توكيد الصين المتزايد في المنطقة.
وقبل ثلاثة أسابيع، اعترضت طائرة مقاتلة صينية من طراز J-11 طائرة استطلاع أمريكية من طراز RC-135 فوق بحر الصين الجنوبي فيما وصفته الولايات المتحدة بـ«مناورة غير آمنة»، وقالت الولايات المتحدة إن الطائرة RC-135 Rivet Joint اضطرت إلى اتخاذ إجراءات مراوغة، عندما اقتربت الطائرة الصينية على مسافة 20 قدمًا من طائرة الاستطلاع الامريكية، والتي تعد الأكبر والأبطأ، ورد الجيش الصيني برواية مختلفة، قائلا إن الطائرة الأمريكية هي التي غيرت مسارها بشكل مفاجئ بـ«مناورة تقترب خطيرة»، على الرغم من أن مقطع الفيديو الذي نشره الجيش الصيني لا يُظهر شيئًا من هذا القبيل.