
طلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، صواريخ لاعتراض طائرة مسيرة زعم أنها تسللت إلى أجواء الجولان السورية المحتلة، قبل أن يُعلن لاحقًا أن الإنذار كان نتيجة تشخيص خاطئ.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مستوطنة "يونتان" بجنوب الجولان بعد رصد هدف جوي مشبوه.
وأكد متحدث جيش الاحتلال أن الصواريخ الاعتراضية أُطلقت تجاه هدفين، لكن تبين أنهما غير معاديين، وأن الحدث انتهى مع فتح تحقيق في ملابساته.
وأشارت التقارير العبرية الأولية إلى أن المسيرة ربما أُطلقت من الأراضي السورية، فيما نفذت مقاتلات حربية إسرائيلية ثلاث عمليات اعتراض دون تأكيد رسمي حول طبيعة الهدف.
وتلقت طواقم الإسعاف بلاغات عن إصابات بالهلع جراء الانفجارات الناجمة عن إطلاق الصواريخ، ما يعكس حالة التوتر الأمني الدائم في المنطقة رغم انتهاء الحادث دون أضرار أو تهديد فعلي للأراضي السورية المحتلة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفع القيود المتبقية على طول الحدود الشمالية مع لبنان
وقبل يومين، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أنها رفعت كل القيود المتبقية على مجتمعات الحدود الشمالية لإسرائيل، والتي تم فرضها أثناء القتال مع حزب الله اللبناني.
وبحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، مساء الأحد، جاءت الخطوة بعد موافقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس على تقييم أجرته قيادة الجبهة الداخلية مع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية: إن قيادة الجبهة الداخلية عدلت نطاق النشاط في مجتمعات الحدود الشمالية من "نشاط جزئي" إلى "نشاط كامل".
وذكرت أنه من المقرر عودة السكان الإسرائيليين النازحين في شمال إسرائيل إلى منازلهم اعتبارًا من 2 مارس.