أوقفت شرطة دبي 3 سياح إسرائيليين لسرقتهم عددا من البضائع التي تم إعفاؤها من الرسوم الجمركية بالسوق الحرة مطار دبي، كما اعتقل آخر في قضية منفصلة مرتبطة بالمخدرات والسرقة، وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، لتتواصل حوادث السرقة من قبل السياح الإسرائيليين.
وشملت السرقات زجاجات كحول، وعبوات شوكولاته، وأيضا جهاز آيفون مطلي بالذهب، وتم التحقيق مع المتهمين، وانتهى الأمر بدفع غرامة مالية تقدر بآلاف الدراهم الإماراتية، وبعد ذلك سمح لهم بالصعود للطائرة والعودة لإسرائيل.
واقعة سرقة السياح الإسرائيليين ليست الأولى
ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها وفقا للصحيفة الإسرائيلية، إذ تم إيقاف إسرائيلي آخر قبل أسبوعين، بعد الاشتباه في تورطه بقضية مخدرات.
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية نبأ توقيفه ولكنها لم تقدم مزيدًا من التفاصيل حول الأمر، لكن السياح الإسرائيليين أصبحت سمعتهم سيئة بعد تورطهم في عدد من القضايا في دبي، حسبما أشارت الصحيفة الإسرائيلية.
ومع نهاية عام 2021، كشفت تقارير صحفية إسرائيلية، عن قيام عشرات الإسرائيلين الذين يتوافدون إلى الإمارات بسرقة أغراض من غرف الفنادق التي يقيمون فيها، قبل مغادرتهم.
عمليات السرقة من قبل السياح الإسرائيليين بدأت منذ فتح الطيران
ورصدت وسائل الإعلام في إسرائيل الكثير من عمليات سرقة من غرف الفنادق نفذها الإسرائيليون في دبي، إذ نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن رجل أعمال إسرائيلي، وحجبت اسمه قوله: «عندما وصلت إلى الفندق المعتاد الذي كنت أقيم فيه، شعرت بالفزع عندما وجدت في بهو الفندق إسرائيليين يتم فتح حقائبهم قبل تسجيل المغادرة للبحث عن أشياء مسروقة من الغرف».
وأضاف: «رأيت مجموعة من الشباب وقد كدسوا المناشف وغلاية في حقائبهم»، مؤكدا أنه عُثر في حقيبة سائحة إسرائيلية بالفندق ذاته على مصباح، رخيص الثمن.
كما نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مدير أحد الفنادق المطلة على برج خليفة قوله: «نستقبل مئات السياح من جميع دول العالم، بعضهم يحدث مشاكل، لكننا لم نشاهد من قبل سرقة الأغراض»، مؤكدًا أنه رأى سياح إسرائيليين يأتون إلى الفندق ويكدسون في الحقائب كل ما تقع عليه أيديهم، «يسرقون المناشف، وأكياس شاي وقهوة وحتى مصابيح».
أسرة إسرائيلية تسرق أشياء من غرفة
وحكى مدير الفندق عن واقعة حدثت بالفندق، حينما جاءت أسرة إسرائيلية مع طفلين لإجراء تسجيل مغادرة، وتم اكتشاف أن أشياء مفقودة في الغرفة، وعند إخبارهم أن أشياء في الغرفة التي كانوا يقيمون فيها مفقودة، بدأوا في الصراخ.
وبعد جدل طويل وافقوا في النهاية على فتح حقائبهم وتفتيشها، وضُبط إناء خاص بالثلج وكذلك شماعات ومناشف الوجه بحوزتهم، وبعد أن تهديدهم بإبلاغ الشرطة الإماراتية قرروا إعادة الأشياء واعتذروا.
جدير بالذكر أنه في شهر ديسمبر 2020، بدأت ثلاث شركات طيران إسرائيلية تسيير رحلات مباشرة بين تل أبيب ودبي، إضافة إلى شركة «فلاي دبي» الحكومية بعد تطبيع العلاقات بين البلدين.