تحدث محمد شوقي، المدرب المساعد السابق لمنتخب مصر، عن فترة تواجده في الجهاز الفني مع البرتغالي كارلوس كيروش، وأوضح حقيقة تدخل محمد صلاح، قائد الفراعنة، في اختيار المدير الفني أو تشكيل الفريق.
وكان البرتغالي كارلوس كيروش قاد منتخب مصر في الفترة سبتمبر 2021 حتي أبريل 2022، ووصل لنهائي أمم إفريقيا وخسر أمام السنغال بركلات الجزاء الترجيحية، ولم يستطع الوصول مع الفراعنة إلي نهائي كأس العالم قطر 2022.
وقال محمد شوقي، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي أحمد حسن عبر برنامج "الكابتن" المذاع علي قناة "دى إم سى"، إن المساندة أتت لكيروش بعد تحقيق نتائج جيدة، هو لم يكن عنيدا، لكن كان منظما جدا ويحسب كل شىء، مشيرا إلي أنه كان يصطدم بأشياء لم تكن في اعتباره.
وتابع: كيروش كانت لديه أزمة في تكون اتحاد كرة القدم، ويوجد شخص من مجلس إدارة الاتحاد الحالي كان يخرج يهاجمه قبل ما يأتي إلي الجبلاية وأرفض الإفصاح عن اسمه.
وأكمل: كيروش كان لديه برنامج ورؤية لتطوير المنتخبات بشكل عام، ما علمته منه لم يكن مرتاحا بتواجده مع اتحاد الكرة الحالي، موضحا أن شخصيته قوية ولكن تأتي من أنه منظم جدا في كل شىء، وكان يسمع لكل الجهاز المعاون، لكن الرأي الأول والأخير له.
وبسؤاله هل محمد صلاح، قائد منتخب مصر، له دور أن يوافق علي المدير الفني أو له تدخلات في أي شىء، أوضح: محمد صلاح ليس له علاقة بأي شىء من ذلك، هو له علاقة بنفسه فقط وما المطلوب منه.
وواصل: لا يوجد مدير فني في العالم يسمع كلام لاعب في هذا الأمر، وهذا لم يحدث طوال فترة تواجدي مع منتخب مصر، مشيرا إلي أن إيهاب جلال تعرض للظلم وما حدث معه ليس جيدا بقيمة منتخب مصر.
وأضاف: لا أعلم من وراء عدم اختيارى في تدريب منتخبات الناشئين أو المنتخب الأول، طبيعي أن أحزن لأنه كان يوجد اتفاق بالاستمرار مع المنتخب الأول، وهذا كان تصريح رسمي للمسئول عن الملف في ذلك التوقيت.
واختتم: استفدت الكثير من شوقي وكارلوس كيروش.. وهدفي عندما دخلت مجال التدريب أكون الرجل الأول في أي مكان.