صلى الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص، القداس الإلهي لعيد إعلان إصعاد جسد السيدة العذراء في كنيسة السيدة العذراء (مقر المطرانية)، وشاركه عدد من الآباء كهنة الإيبارشية.
وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة اثنين من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة إبصالتس، وواحد في رتبة أغنسطس، وأربعة آخرين في رتبة إيبدياكون للخدمة بكنائس الإيبارشية.
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد العذراء
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد العذراء 2024 والذي تحيي فيه ذكرى صعود جسد العذراء مريم إلى السماء، حسب العقيدة المسيحية، كما انطلقت صلوات القداسات الإلهية في الكنائس والإيبارشيات المختلفة برئاسة أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر وبلاد المهجر بمشاركة الكهنة ولفيف من الشعب القبطي.
يأتي احتفال الكنيسة بعيد العذراء بعد صوم استمر 15 يومًا منذ 7 أغسطس وحتى 22 أغسطس من كل عام.
تسبحة وقداسات إلهية
كما نظمت الكنائس الأرثوذكسية، فجر الخميس، تسبحة السيدة العذراء مريم، والتي اختتمت بصلاة القداس الإلهي، إذ ترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات التسبحة وقداسات عيد العذراء مريم.
وشهدت الكنائس الأرثوذكسية انتشارًا موسعًا لفريق الكشافة الكنسية على أبوابها لاستقبال الزوار للاحتفال بعيد إعلان صعود جسد السيدة العذراء مريم بكنيستها.
كما أقامت بعض الكنائس الأرثوذكسية بمصر، صلوات القداسات الإلهية فجر 22 أغسطس عقب ختام الليلة الأخيرة من احتفالات العذراء مريم.
ووفر دير السيدة العذراء بجبل درنكة في أسيوط سيارات خاصة وطفطف لنقل الزائرين داخل الدير، كما تم تركيب مصعد لتسهيل صعود كبار السن إلى كنيسة المغارة بالدير.
وتعود أهمية دير العذراء، بجبل أسيوط الغربي، إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط، حيث قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، قاطعة صحراء سيناء حتى وصلت شرقي الدلتا مجتازة بعض بلاد الوجه البحري في القاهرة ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربي حيث المغارة المعروفة التي حلت بها العائلة المقدسة