
تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية، في 7 أغسطس 2025 صوم السيدة العذراء مريم، الذى يستمر مدة 15 يومًا، وينتهى في 22 أغسطس الجارى.
وتختتم الكنيستان الكاثوليكية والروم الأرثوذكس بمصر، في 15 أغسطس صوم السيدة العذراء مريم، بعد أن استمر على مدار 15 يومًا متتاليًة، لتحتفل بعيد رقاد السيدة العذراء مريم.
سبب الاختلاف في صوم العذراء بين الكنائس
وقال الأب جورج جميل، راعي كنيسة السجود الكاثوليك، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن سبب الاختلاف في صوم العذراء بين الكنائس يرجع إلى اختلاف في التقويم وليس اختلافًا في العقيدة، إذ تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بعيد رحيل العذراء في يوم 15 أغسطس، وليس في 22 أغسطس كما عند الأرثوذكسية
الممنوع والمسموح في صوم العذراء
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.
وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الرسل أنفسهم، فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فبدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد العذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.
ويتوافد الأقباط الأرثوذكس، مساء 21 أغسطس، على دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة بمحافظة أسيوط، في الليلة الختامية لصوم القديسة مريم.
07ffd9
lhirox