سكان إسرائيل ولبنان يستعدون لحرب محتملة
23.06.2024 13:17
اهم اخبار العالم World News
صدى البلد
سكان إسرائيل ولبنان يستعدون لحرب محتملة
حجم الخط
صدى البلد

يستعد السكان على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية لاحتمال نشوب حرب بين الجانبين مع تصاعد التوترات، خصوصا وأن تصريحات القادة المحليين والسكان تؤكد الوضع المزري والخوف من صراع وشيك.

رئيس بلدية كريات شمونة 

ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، أعرب أفيخاي ستيرن، رئيس بلدية كريات شمونة في شمال إسرائيل، عن الحاجة الملحة التي يشعر بها العديد من الإسرائيليين الذين يعيشون بالقرب من الحدود.

 وقال شتيرن: "لا أعتقد أن هناك أي دولة في العالم تقبل بإطلاق النار يوميا على مواطنيها".. "الجلوس هنا مثل انتظار خروف للذبح، في انتظار اليوم الذي سيهاجموننا فيه كما رأينا في الجنوب، هذا غير مقبول.. الجميع يفهم أن الاختيار هو بين الحرب الآن أو الحرب لاحقا".

 

حل المقيمين اللبنانيين

وعلى بعد بضعة أميال فقط في لبنان، يشعر السكان أيضاً بالتوتر. وشاركت فاطمة بلحص، التي تعيش بالقرب من جبل البطم بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وجهة نظرها.

 وقالت بلحص: "أين أذهب؟ [الآخرون] لديهم أقارب في مكان آخر.. لكن كيف يمكنني أن أفرض على شخص كهذا؟ ليس لدينا مال".. "ربما يكون من الأفضل أن نموت في وطننا بكرامة.. لقد نشأنا ونحن نقاوم. ولن نطرد من أرضنا".

 

موقف كيبوتس المالكية

وفي كيبوتس المالكية، الواقع قبالة السياج الحدودي اللبناني مباشرة، ردد توم بيري، أحد السكان، المخاوف بشأن حتمية الصراع. وقال بيري: "أعتقد أن تحذير الأمين العام للأمم المتحدة كان صحيحاً - [الحرب] ستكون كارثة على المنطقة".. "لكن لسوء الحظ، يبدو أنه ليس لدينا خيار آخر.. لا يوجد اتفاق يدوم إلى الأبد، لأنهم يريدون الموت لنا.. نحن محكوم علينا بالحروب إلى الأبد ما لم تتمكن إسرائيل من القضاء على حزب الله".

المخاوف الدولية

اجتذب التوتر المتصاعد الاهتمام الدولي، مع تحذيرات من مختلف القادة حول التأثير الكارثي للحرب المحتملة.. ولا يزال الوضع محفوفا بالمخاطر، حيث يستعد الجانبان لاحتمال تفاقم الصراع.

وبينما يتصارع السكان الإسرائيليون واللبنانيون مع واقع وضعهم، فإن الدعوات إلى العمل والمرونة تسلط الضوء على المخاوف العميقة الجذور والتعقيدات التاريخية في المنطقة.

وأشارت بي بي سي الي أن التهديد بالحرب الذي يلوح في الأفق هو بمثابة تذكير صارخ بالسلام الهش والمخاطر الكبيرة التي تنطوي عليها جميع أطراف الصراع.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.