قالت مصادر كنسية مُطلعة لـ " الدستور"، إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، سيقوم بتغيير آلية الافتقاد الرعوي، لبلدان المهجر سواء كان في الدول العربية أو الغربية، خلال الفترة المُقبلة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وقالت المصادر، إن البابا سيبدأ في الفترة المُقبلة، في عمل سلسلة لقاءات متتابعة في صيغة الفيديو كونفرنس، مع كهنة وخدام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمهجر، وبدأ البابا أول لقاءاته مع المهجر في 2021 مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدولة الكويت، والتي تقع تحت إيبارشية الشرق الأدنى والأراضي المقدسة، والتي يُدبر أمورها الأنبا أنطونيوس.
و أوضحت المصادر، أمن اللقاءات غالبًا ما ستكون عبر تطبيق "زووم"، وتضم أساقفة الإيبارشية والكهنة كذلك، حيث يتم مناقشة الأمور الداخلية للإيبارشيات التي كانت تناقش عند الزيارات الرعوية وقتئذ.
وفي سياق مُتصل، حددت الكنيسة الكاثوليكية موعد اول زيارة رعوية للبابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، والتي ستكون إلى دولة العراق، في مارس المُقبل، وهي أول زيارة رعوية لبابا مسيحي منذ بداية جائحة
فيروس كورونا، وهو ما دفع البطريرك ساكو رئيس الكنيسة الكلدانية لمطالبة كافة الشعب الكلداني لتلاوة صلاة معينة حتى تتحقق الزيارة.