وذكر المدعي العام فرانسوا مولن في مؤتمر صحفي الخميس إن المواطن الفرنسي (أدام دي) أراد أيضا السفر إلى سوريا وبايع زعيم تنظيم داعش المتطرف، أبو بكر البغدادي.

وصدم الرجل سيارة تحمل أسلحة ومتفجرات بعربة تابعة للشرطة خلال مرورها في موكب بشارع الشانزلزيه يوم 19 يونيو وتوفي بعد ذلك.

وقال مولن "ترسانة الأسلحة التي اكتشفت في المركبة تبين نطاق العمل الإرهابي الذي جرى الإعداد له والذي إن نجح كان سيؤدي إلى عواقب مروعة على حياة الناس".

وأوضح المدعي العام أن السلطات لم تحدد بعد طبيعة الدخان البرتقالي الذي خرج من السيارة بعد الهجوم.

وأضاف مولن، أن أدام دي متزوج من تونسية وهو أب لطفلين.