تبذل الدولة السورية جهوداً حثيثة لمكافحة الاتجار بالمخدرات وتهريبها من خلال اعتماد استراتيجيات وخطط في هذا الخصوص.
جاء ذلك في تصريحات للسفير الدكتور حسن خضور، مندوب سوريا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في فيينا، وذلك خلال اجتماع رفيع المستوى للدورة السابعة والستين للجنة المخدرات.
وقال خضور إن سوريا وانطلاقاً من مسئوليتها الوطنية والإنسانية، وتنفيذاً لالتزاماتها الدولية، دعمت وتدعم كل سبل التعاون في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
وبين أن بلاده صدقت على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة المُخدِّرات، وكانت وما زالت عضواً فاعلاً على المستوى الإقليمي والدولي.
وأضاف: "ووضعت استراتيجيات للمكافحة والانخراط في هذا التعاون، وتُشارك في المؤتمرات والاجتماعات ذات الصلة قدر الإمكان، سواء بالحضور الشخصي أم الافتراضي”.
ولفت إلى أن سوريا عانت على مدى أكثر من ثلاثة عشر عاماً من حرب إرهابية ظالمة استخدمت فيها كل الأسلحة بما فيها المخدرات، إذ لجأت التنظيمات الإرهابية إلى استخدامها كإحدى أدواتها وأسلحتها، ومصدراً رئيساً لتمويلها، وقد استغلت هذه العصابات الظروف السياسية والأمنية المعقدة، والمَوقع الجُغرافي للجمهورية العربية السورية لتمرير أنشطتها الإجرامية عبر حدودها.