قدم دير القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح فيلم”طيف ملاك” وذلك تحت رعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا أول السواح – البحر الأحمر ،والفيلم يحكي جزء من سيره ابونا سمعان الانبا بولا ، وذلك بمناسبة تذكار رهبنة ابونا سمعان الانبا بولا بتاريخ ١٩ سبتمبر ١٩٩٧.
فيلم “طيف ملاك” يحكي عن إحدى معجزات الراهب سمعان الأنبا بولا المتنيح فى 2005 ، وهو من إخراج جوزيف نبيل وسيناريو وحوار مينا مجدي ومن بطولة أيمن أمير – شهيرة فؤاد – عادل سمير – نجوى شفيق – دافيد سمير .
تم طرح الفيلم عن وسائل التواصل الاجتماعي وقناة اليوتيوب ، وتم نشره ايضا عبر صفحات صناع الفيلم ، حيث كتب المخرج جوزيف نبيل عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يقول: ” لكنيسة القبطية هى أم ولود تلد قديسين عبر الأجيال وتشهد السماء بقداستهم
وأبونا سمعان الأنبا بولا المتنيح فى 2005 له العديد من المعجزات حدثت بعد نياحته
لينك معجزة أبونا سمعان الانبا بولا “طيف ملاك”.
وقال الشاعر والكاتب مينا مجدي :”الفيلم بيحكي عن قصة حقيقية ل معجزة من معجزات ابونا سمعان الأنبا بولا .. الفيلم من كتابتي .. وإخراج المخرج الكبير جوزيف نبيل .. وبطولة مجموعة من أحلى وأكبر الممثلين ،وتابع : أول حلم اتحقق .. وأول فيلم اكتبه”.
وكتب الفنان أيمن أمير :”لكل محبى القديس ابونا سمعان الانبا بولا.. (طيف ملاك) على كل مواقع
السوشيال ميديا..من اجمل البركات اللى اخدتها.. …صلواتكم يا غاليييين”.
قدس الأب أبونا الراهب القس سمعان الانبا بولا في سطور ..
الاسم بالإنجليزية: Reverend Monk Father Samaan Anba Paula.
تاريخ ومكان الميلاد: 3 أكتوبر 1970 م.
الاسم العلماني: م. جوزيف موريس إسكندر.
تنيَّح والده وعمره سبعة أشهر، واهتمت والده د. ليلى بتربيته.
سيم شماسًا برتبة أبصالتس سنة 1980 م.، ثم سنة أغنسطس 1989 م.
أتقن اللغة القبطية من صغره و واظب على حصص الألحان والتسبحة.
تعلَّم بمدارس القديس يوسف المارونية بالظاهر، وكان متفوقًا في كل المراحل.
تخرج من كلية الهندسة، جامعة عين شمس، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف. عمل فترة، كما عُرِضَت عليه عدة عروض مغرية للعمل بعدها، ولكنه رفض حيث كان قد نوى على الرهبنة وهو فتى.
قام بتأدية الخدمة العسكرية، وانتهت في مارس 1995 م.
خدم في التربية الكنسية والخدمة الشماسية بكنيسة العذراء بعياد بك، ثم خدم باجتماع الشباب في كنيسة مارجرجس بالإسماعيلية.
دخل دير أنبا بولا بالبحر الأحمر في 13 سبتمبر 1996 م.، وارتدى الملابس البيضاء في اليوم التالي.
تاريخ الرهبنة: 19 سبتمبر 1997 م.
الاسم في الرتبة الأولى: أبونا الراهب سمعان الأنبا بولا.
الرسامة على دير: دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر.
خدم في الدير في خدمات عدة، منها: الكانتين – المكتبة – خدمة الزوار الأجانب.
هو شقيق أبونا القس بافلي موريس إسكندر كاهن كنيسة العذراء مريم بعياد بك.
طلبه نيافة الأنبا أنطوني للخدمة معه في إنجلترا.
تاريخ الكهنوت: 13 أغسطس 2002 م.
تمت الرسامة قسًّا بيد قداسة البابا شنوده الثالث 117، وذلك بكنيسة الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي.
سافر بعدها للخدمة في كنيسة مارجرجس و البابا أثناسيوس بنيوكاسل بإنجلترا، وذلك بدءًا من 16 سبتمبر 2002 م.
خدم في خدمات متعددة بالخارج، كما اهتم بالبحث عن مكان لأول دير قبطي في إنجلترا (دير الأنبا أثناسيوس)، بإرشاد من الأنبا أنطوني.
في عام 2005 م. تم اكتشاف مرضه بـ”ميلوما بالنخاع العظمي Myeloma”، مما سبَّب له العديد من المضاعفات، منها الفشل الكلوي الحاد وغيره.
رافقه القمص صليب النقلوني (لاحقًا الأنبا صليب أسقف ميت غمر) طوال فترة مرضه، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى.
تاريخ النياحة: 22 أغسطس 2005 م.
في يوم الأربعاء 28 أغسطس 2005 م. صلَّى على جثمانه في نيوكاسل صاحبا النيافة الأنبا موسى والأنبا أنطوني و15 كاهنًا من بريطانيا.
ثم قام الأنبا أنطوني بمرافقة الجثمان إلى مصر، متجهًا إلى دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر.
وفي يوم 26 أغسطس 2005 م. قام نيافة الأنبا يسطس أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر مع نيافة الأنبا أنطوني والقمص دانيال الأنبا بولا أمين الدير، ومجمعيّ رهبان دير الأنبا بولا ودير الأنبا أنطونيوس وأحبائه بالصلاة عليه.