تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بحلول عيد حلول الروح القدس والمعروف بعيد العنصرة، حيث تتذكر الكنيسة كواليس وأحداث يوم الخمسين.
الأنبا بنيامين، مطران المنوفية، قال في كتاب الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية، عن عيد حلول الروح القدس أو عيد العنصرة، إن النص الكتابي يقول "ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع بنفس واحدة، وصار بغتة من السماء صوت كما هبوب ريح عاصفة وملأت كل البيت حيث كانوا جالسين، وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار، واستقرت على كل واحد منهم وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا، فلما صار هذا الصوت اجتمع الجمهور وتحيروا لأن كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته، وأيضًا وهو ما يوضح أن الجميع صاروا يفهمون بعضهم البعض، عودة البشرية إلى ما قبل بابل".
وأضاف: سمع الجمع من 14 مكانا بلغتهم ما يُصلى التلاميذ به، وكان هذا حصاد فعل الخلاص الذي تممه الرب يسوع للبشرية، نقل البشرية إلى حالة ما قبل بابل أي ما قبل بلبلة الألسن، بالإضافة أيضًا إلى المواهب التي أعطاها الروح القدس للتلاميذ وللكنيسة عمومًا.