قالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم، إن المركز الإعلامي ينتهج استراتيجية للرد الفوري والسريع على الشائعات، متابعة: «نعتبر أنفسنا حائط الصد عن الدولة المصرية في هذا الملف، ونحن الآن في حروب الجيلين الرابع والخامس، والشائعات هي الأداة الرئيسة لهدم الدول، وكان العام الماضي هو الأعلى في انتشار الشائعات خلال الفترة الماضية، لكن انخفاض شائعات كورونا يعبر عن نجاح الدولة المصرية في إدارة الأزمة، وبلغ هذا الانخفاض 33%».
جماعات معادية للدولة المصرية
وأضافت زغلول، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد: «نتعامل مع جماعات معادية للدولة المصرية، وتتبع منهجية تستهدف إنتاج شائعات كثيرة وعميقة ومتحورة، ومنذ عام 2014 رصدنا تحورا في الشائعات واختلافا كبيرا بشكل علمي، ويتم إصدار الشائعات بشكل مستمر وبطرق وآليات مختلفة، خاصة مع الانتشار الكبير للتكنولوجيا الذي يساعد على تزييف الحقائق».
تقرير يومي للرد على شائعات كورونا في بداية الأزمة
وتابع رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: «رصدنا انخفاض معدل الشائعات التي تخص ملف كورونا في العام الماضي، مقارنة بعام 2020، ففي بداية الأزمة كنا نصدر تقريرا يوميا يرد على الشائعات التي تخص المعلومات المغلوطة بكورونا».
التعليم والعاصمة الإدارية الأكثر تعرضا للشائعات
ولفتت إلى أن ملف التعليم هو الأكثر تعرضا للشائعات في العام الماضي، لأنه قطاع خدمي ومرتبط بشكل مباشر بالمواطن، كما أن هناك علاقة بين معدل انتشار الشائعات والأحداث المثارة والراهنة، إذ أن هذا الملف شهد تطويرا كبيرًا، وكان مرتبطا بأزمة كورونا، من حيث عقد وتأجيل الامتحانات، كما تنتشر الشائعات في إطار القوانين الجديدة التي يتم إصدارها، وكان قطاع الاقتصاد هو ثاني أكبر قطاعات الدولة المصرية تعرضا للشائعات، بسبب المشروعات القومية وعلى الأخص مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.