أعلن فريق الدفاع عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمحكمة المركزية في القدس أنه بسبب الحرب المستمرة، لن يتمكن رئيس الوزراء من الإدلاء بشهادته في محاكمته بقضايا الفساد إلا في مارس من العام المقبل.
ويحاول طاقم الدفاع عن نتنياهو، إرجاء تقديم مرافعة الدفاع في محاكمته بقضايا فساد، وتأجيل البدء في مرحلة تقديم أدلة وشهادات الدفاع حتى مارس 2025، بحجة انشغاله في إدارة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 264 يوما.
محامو نتنياهو
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، كتب محامو نتنياهو، في مذكرة إلى المحكمة، أنه حتى في الأيام العادية تتطلب الاستعدادات لسماع شهادة المتهم على هذا النطاق فترة طويلة من الوقت.
وأضافوا “في الواقع الحالي، حيث يُطلب من الدفاع إعداد رئيس الوزراء للشهادة في خضم الحرب، فإن الفترة الزمنية اللازمة للقيام بذلك بطريقة لا تؤثر على حقوقه ودفاعه أطول بكثير”.
كما طلب محامو الدفاع عقد جلسة قبل بدء مرافعة الدفاع بشأن "طلب الحماية" الذي سيقدمونه، والذي من المتوقع أن يطالبوا فيه بـ"إسقاط لائحة الاتهام بسبب إخفاقات ومخالفات في عملية التحقيق وإنفاذ انتقائي للقانون" من قبل الشرطة وأجهزة التحقيق في ملفات فساد نتنياهو.