تمكنت جهود الدولة المصرية من إعادة عدد من رعايا الجالية المصرية المتواجدين بدولة السودان من خلال أعمال التنسيق المستمر بين القاهرة والخرطوم.
وتعمل أجهزة الدولة للحفاظ على صحة وسلامة المصريين المتواجدين بالسودان؛ وتوفير كافة سبل الدعم للاطمئنان عليهم وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.ووصل إلى مطار قاعدة شرق القاهرة عدد من الرعايا المصريين القادمين من مطار بورتسودان الدولي على متن طائرة عسكرية.
ووجه المواطنون المصريون الشكر للقيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي على الجهود الكبيرة للحفاظ على حياتهم، وإعادتهم إلى مصر.
وقال هشام موسى إحدي الرعايا المصريين القادمين من السودان، إنه يجب توجيه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يعد بمثابة "أب لكل المصريين"، مشيرا إلى أنه يشعر بالفخر بالدولة المصرية.
وأشار إلى أنه يعمل في أحد البنوك وفور تدهور الأوضاع قامت السفارة المصرية بالتواصل معنا عبر الهاتف؛ وطالبت المصريين بالالتزام بالتواجد في المنازل وبعيدا عن الأحداث الدائرة ثم عادت وتواصلت معنا من أجل الانتقال إلى بورتسودان؛ مشيرا إلى أن الرعايا المصريين من أوائل من تم نقلهم إلى مكان آمن.
وأشار إلى أنه فور الوصول إلى بورتسودان حرص القنصل المصري على مقابلتهم وتوفير الرعاية الطبية؛ والمواد الغذائية والاطمئنان عليهم قبل إعادتهم إلى مصر، مشددا على أن ما حدث يؤكد حرص الدولة المصرية واهتمامها بالمواطن المصري في أي مكان سواء في الداخل أو الخارج، موجها الشكر لوزارة الخارجية على جهودها.
من جانبها، وجهت ريهام ناصر الشكر لكافة أجهزة الدولة المصرية؛ مشيرة إلى أنها كانت تشعر بالخوف حتى تم التواصل معها، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة ووزارة الخارجية على جهودهم؛ مشيرة إلى أنها عادت ومعها أسرتها كاملة.
كما أكد عمر عبدالراضي أن الجالية المصرية تشعر بالأمان في ظل الدعم الكبير والاهتمام بهم في السودان.