شارك السيد القصير، وزير الزراعة، في احتفالات محافظة جنوب سيناء بعيدها القومي، ورفع العلم علي طابا، وانطلاق فعاليات أول معرض للزهور بمدينة السلام بشرم الشيخ، بحضور الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والمستشار أحمد سعد الدين، وكيل مجلس النواب، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمحافظة جنوب سيناء، والدكتور عبد الله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، ومسؤولي مديرية الزراعة، والمهندسين الزراعيين بجنوب سيناء.
تنمية زراعية على أرض سيناء
وقال «خليفة»، إن ما يحدث على أرض سيناء من تنمية زراعية، تؤكد أن الدولة المصرية نجحت في مواجهة مخططات تفريغ سيناء من المشروعات التنموية، التي يدعمها الرئيس السيسي، من خلال التوسع في تنفيذ هذه المشروعات، سواء كانت زراعية أو تنمية للموارد المائية، أو مشروعات حصاد الأمطار، وحماية سواحل سيناء من مخاطر السيول، فضلا عن المشروعات السياحية العملاقة بالمنطقة، بالإضافة إلي إنشاء أول جامعة خاصة في جنوب سيناء، وجامعتين عامة وخاصة في شمال سيناء.
طفرة فى المشروعات
وأشاد نقيب الزراعيين بالجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية للتنمية الشاملة والمستدامة في جميع مدن المحافظة، مشيدا بجهود اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بالمتابعة لكل المشروعات والخدمات التي تقدم لأهالي المحافظة والزائرين من المصريين والسياحة الخارجية مشيدا بالتنمية الزراعية المستدامة، حيث تشهد المحافظة طفرة في المشروعات الزراعية بمدن الطور ورأس سدر وسانت كاترين ونويبع، بإجمالي مساحات منزرعة حاليا بحوالي 33 ألف فدان، تستخدم هذه الري الحديث المتطور، والتجمعات التنموية الجاري تنفيذها حاليا لأهالي جنوب سيناء.
ولفت «خليفة»، إلى أن مشروعات الاستزراع النباتي والحيواني والداجني، تساهم في توفير مختلف الإحتياجات لأهالينا في جنوب سيناء، وتلبية احتياجات مناطق الطور وشرم الشيخ من الخضروات والفاكهة والأسماك، اعتمادا علي رفع كفاءة الموارد المائية والارضية بالمنطقة.