قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن التاريخ أكد أن "الكنيسة طالما تحيا بمحبة كاملة يصنع الله معها معجزات".
وأضاف في كلمة ألقاها على مسامع الشعب القبطي بفرنسا خلال زيارته الأحدث، أن الكنيسة ليس حجرًا أو خشبًا، وإنما هى للمؤمنين أو الرعية أو شعب الكنيسة.
وتابع: "طالما يكن المؤمنون لبعضهم البعض المحبة فتنجح الكنيسة وتزدهر، في إشارة إلى أن المحبة عمل صعب، محذرًا إياهم من الإدانة لأن حياة الإنسان مهما طالت فهى قصيرة أمام الله.
وأوضح البابا أن إيبارشية جنوب فرنسا تخضع لإدارة الأنبا لوقا، الذي يعاونه عدد من الكهنة، في أشارة منه إلى أنه لا يحب أن تطول خدمة الرهبان خارج مصر، موضحًا أنه لا يؤيد أن تطول خدمة الرهبان خارج مصر.
وبناء عليه فإن الراهب له أن يخدم في المهجر سنتين بحد أقصى، وهو ما حدث بجنوب فرنسا، حيث خدم الراهب بنيامين لمدة سنتين وثلاثة أشهر، وعقبه الراهب جورجيوس الذي له خبرة في بلاد المهجر بعد خدمته في إنجلترا مسبقا.
وأشار البابا إلى أنه يحرص على حياة الرهبان الرهبانية التي تحتاج إلى الدير، وبناء عليه فإن الأصل يتطلب أن يخدم بالكنيسة ويرعاها كاهن متزوج.