كشف القمص عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة السيدة العذراء بمسطرد، حقيقة ما تردد بشأن ظهور العذراء مريم بكنيستها بمسطرد أمس.
وقال “بسيط”، عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي “ فيس بوك”: "الأخوة الأحباء والأبناء المباركين تؤكد الكنيسة للجميع أن ما نشر عن ظهور العذراء للكنيسة تقوم الكنيسة ببحثه ودراسته بدقة شديدة من خلال فحص كاميرات الكنيسة ومن خلال مشاهدة الصور التي نشرت وفحصها بدقة".
يذكر أنه لم تكن المرة الأولى التي تظهر فيها السيدة العذراء مريم في مصر؛ بل ظهرت في 2 أبريل عام 1968 وبدأت مريم العذراء تتجلى في مناظر روحانية نورانية على قباب كنيستها بالزيتون.
◄ظهور العذراء في الزيتون
وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، في أبريل من كل عام، بذكري تجلي السيدة العذراء مريم بكنيستها بمنطقة الزيتون، 2 أبريل عام 1968.
وتقيم كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون، على مدار ثلاثة أيام، نهضتها الخاصة بالاحتفال الـ55 لتجلي السيدة العذراء مريم فوق كنيستها.
وحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن العذراء مريم تجلّت على قباب كنيسة الزيتون في 2 أبريل 1968، في عهد البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة، وكان أول من شاهدها هم عمال في مؤسسة نقل عام بشارع طومان باي.
كانت بداية ظهورها المتتالي في مساء يوم الثلاثاء الموافق 2 أبريل عام 1968، حيث كان خفير جراج هيئة النقل العام، عبدالعزيز، يؤدي مهامه الوظيفية، حينما شاهد فتاة نورانية جالسة فوق قباب كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، المواجهة لمحل عمله، فظن مع باقي عمال الجراج أنها إحدى الفتيات تحاول الانتحار، ولكن بعدما تيقنوا أنها ليست كذلك هتف «نور فوق القبة»، وهكذا بدأت حكاية ظهور العذراء التي هزت مصر وتابعها العالم كله في ذلك الوقت.