أعلنت جامعة الدول العربية، مساء أمس الأول، أنها أرجأت إلى اليوم موعد انعقاد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية لبحث تطوّرات الأوضاع فى ليبيا، ومبادرة القاهرة، وملف سد النهضة الإثيوبى، مشيرة إلى أن أسباب الإرجاء تقنية كون الاجتماع سيعقد عبر الإنترنت.
"الأمن القومى الأمريكى" يدين التصعيد العسكرى
وأكد مجلس الأمن القومى الأمريكى، أمس، أن الولايات المتحدة تعارض بشدة التصعيد العسكرى فى ليبيا من جميع الأطراف.
وذكر فى تغريدة على «تويتر»: «نحث الأطراف الليبية على الالتزام بوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات ويجب أن نبنى على التقدم الذى تم إحرازه من خلال محادثات الأمم المتحدة (5+5) ومبادرة القاهرة وعملية برلين».
وطالب المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، بالدعم المصرى المباشر للجيش الوطنى الليبى للقضاء على الفوضى وسلطة الميليشيات.
من جهة أخرى، كشفت الصحفية الأمريكية المتخصصة فى شؤون الشرق الأوسط، ليندسى سينيل، أن فايز السراج قدم للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، 12 مليار دولار من أجل التدخل عسكرياً فى ليبيا.
وأوضحت «سينيل» فى تغريدة على حسابها بموقع «تويتر»، أن حكومة «السراج»، أودعت 4 مليارات دولار وديعة فى البنك المركزى التركى، إضافة إلى 8 مليارات أخرى تحت تصرف «أردوغان» مقابل التدخل عسكرياً فى ليبيا.
ولفتت الصحفية الأمريكية إلى أن هناك 10 آلاف سورى من المرتزقة داخل ليبيا يحصل كل منهم على 2000 دولار شهرياً، كما وعدتهم تركيا خلال نقلهم من جبهة القتال فى سوريا إلى ليبيا قبل أشهر.
وكشف تقرير لموقع «ليبيا ريفيو»، أن وثائق مسربة أفادت بتحويل ملايين اليورو من البنك المركزى الليبى إلى شركة تركية تدعى تكنولوجيا الصناعات الدفاعية «SSTEK».
وأظهرت الوثائق طلب وزير الداخلية بحكومة «السراج»، فتحى باشاغا، من محافظ البنك المركزى، تحويل حوالى 169 مليون يورو إلى حساب الشركة.