كشفت مصادر لوكالة فرانس برس، عن تفاصيل جديدة بشأن حادثة الانفجار الذي وقع قرب المعبد اليهودي في جنوب فرنسا في وقت سابق من اليوم السبت.
ووفقا للمصادر التي لم تكشف عن هويتها، فإن المشتبه به الذي التقطته كاميرا مراقبة بعد الانفجار الذي أدى لإصابة ضابط شرطة بالقرب من كنيس يهودي في جنوب فرنسا هذا الصباح كان يلوح بعلم فلسطيني.
وقالت السلطات الفرنسية إنها تتعامل مع الانفجار خارج كنيس بيت يعقوب في منتجع لا جراند موت الساحلي، بالقرب من مدينة مونبلييه، باعتباره هجوما إرهابيا محتملا.
وأوضحت المصادر التي لم تكشف عن هويتها أن الشرطة قالت إن سيارتين خارج الكنيس اشتعلتا في النيران بعد انفجار عبوة غاز على الأرجح داخل إحدى المركبات. وأدى الانفجار إلى إصابة ضابط شرطة فرنسي، رغم عدم وجود معلومات حول خطورة الإصابة.
ووفقا لمصدر في الشرطة الفرنسية، لم تكن هناك صلاة جارية وقت وقوع الحادث.
وتضرر بابان من الكنيس في الانفجار.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي ابرييل أتال إن المدعين الوطنيين لمكافحة الإرهاب في فرنسا مكلفون بالتحقيق في الحادث.
وأضاف عبر حسابه بمنصة إكس : ""كان كنيس لا جراند موت هدفًا لهجوم هذا الصباح، وهو عمل معادٍ للسامية.. مرة أخرى، يتم استهداف مواطنينا اليهود".
وقال عمدة لا موت، ستيفان روسينول، إن كاميرات المراقبة التقطت صورًا لشخص يشعل النار في السيارات.
وتم تشديد الأمن حول المواقع اليهودية في أعقاب الانفجار الذي وقع في الصباح الباكر