
أقامت العائلة المقدسة في مصر القديمة فترة من الزمن في مغارة تحت كنيسة القديسين سرجيوس وواخس (كنيسة أبي سرجة) في فترة وجودها بمصر من أكثر من ألفين وعشرون عام.
واليوم وفي نفس المكان نحتفل بهذه الذكرى العطرة حيث يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ولفيف من أعضاء المجمع المقدس، الأن صلوات عشية عيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر بكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة.
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية في ٢٤ بشنس الموافق الأول من يونيه من كل عام بذكرى دخول القديس يوسف النجار والسيدة مريم العذراء والسيد المسيح إلى مصر، هرباً من بطش هيرودس في بيت لحم.ويذكر أن العائلة المقدسة انتقلت اثناء رحلتها من حارة زويلة إلى منطقة مصر القديمة التي اشتهرت في ذلك الوقت بمجمع جالية يهودية كبير. وأقامت العائلة المقدسة هناك فترة من الزمن في مغارة تحت كنيسة القديسين سرجيوس وواخس (معروفة أيضا بكنيسة أبو سرجة) اللذان استشهدا في القرن الرابع الميلادي
.