كشف ممثلي مجتمع الأعمال والاقتصاديون الآثار الايجابية لصفقة رأس الحكمة في توفير فرص عمل جديدة عبر المشروعات التي سيتم إنشائها في مدينة رأس الحكمة.
وأشاروا في تصريحات خاصة لـ الدستور، ‘لى أن الصفقة ستوفر نحو مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة عبر المشروعات الضخمة التي سيتم إنشائها والتي تشمل مركز للمال والأعمال ومجموعة فنادق وقري سياحية ومنتجعات ومنطقة صناعية ومركزا لليخوت السياحية.
خلق فرص عمل
قال السفير جمال بيومي الأمين العام للمستثمرين العرب، إن تأثير الاستثمارات الأجنبية في مدينة رأس الحكمة ستظهر من خلال توفير فرص عمل جديدة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ الدستور أن الاستثمارات الأجنبية تعمل عادة على إنشاء مشاريع جديدة مثل الفنادق، المنتجعات السياحية، المطاعم، المراكز التجارية، أو المشاريع الصناعية، هذه المشاريع تحتاج إلى العمالة المحلية لتشغيلها، مما يؤدي إلى توفير فرص عمل مباشرة للسكان المحليين.
وأكد أنه بجانب الوظائف المباشرة، تسهم الاستثمارات الأجنبية في خلق فرص عمل غير مباشرة في الخدمات المساندة مثل النقل، الشحن، الخدمات المالية، الصيانة، والتنظيف.
وأشار إلى أن الاستثمارات الأجنبية، تحفز الاقتصاد المحلي بشكل عام، مما يزيد من النشاط التجاري ويزيد الطلب على السلع والخدمات المحلية، مما بدوره يؤدي إلى توسع الأعمال المحلية وتوفير المزيد من فرص العمل، لافتًا إلى أنها تتضمن تطوير البنية التحتية في المدينة مثل الطرق، المطارات، الموانئ، والاتصالات، مما يعزز من جاذبية المدينة.
وأكد أنه إذا كانت مدينة رأس الحكمة تستقطب الاستثمارات الأجنبية في قطاع السياحة، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة عدد السياح الذين يزورون المدينة، مما يحفز الطلب على الخدمات السياحية ويخلق فرص عمل في القطاع السياحي.
وأوضح أنه يمكن أن تسهم الاستثمارات الأجنبية في نقل التكنولوجيا والمعرفة الجديدة إلى المدينة، مما يعزز تطوير المهارات المحلية ويزيد من توافر العمالة المهرة، وبالتالي يزيد من فرص العمل للسكان المحليين.
وأشار إلى أنه يمكن للشركات الأجنبية أن تستثمر في برامج تدريبية وتعليمية للعمال المحليين، مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم في العمل.
وأكد أنه من الممكن أن تشجع الاستثمارات الأجنبية على تبني مبادئ الاستدامة البيئية والاجتماعية، مما يعزز من جاذبية المدينة كوجهة للاستثمار ويسهم في خلق فرص عمل في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والسياحة البيئية.
شراكة استراتيجية
وقال المهندس هشام أبو العطا رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير السابق، إن صفقة رأس الحكمة بين مصر والإمارات تمثل شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير وتنمية منطقة رأس الحكمة على ساحل البحر الأحمر، وتأتي هذه الصفقة بفرص جديدة لتوفير فرص العمل وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ الدستور أنه من المتوقع أن تشمل الصفقة تطوير البنية التحتية في منطقة رأس الحكمة، مثل الطرق، المطارات، والموانئ، مما يعزز من جاذبية المنطقة للاستثمارات الجديدة ويخلق فرص عمل في مجالات البناء والهندسة المدنية.
وأكد أن الصفقة تهدف إلى تنمية قطاع السياحة في رأس الحكمة، وهذا يعني زيادة الطلب على الخدمات السياحية والضيافة، مما يفتح بابًا لتوظيف الكثير من العمالة في القطاع السياحي والمتصل به.
وأشار إلى أنه من خلال تعزيز البنية التحتية وتوفير بيئة استثمارية ملائمة، يمكن أن تجذب صفقة رأس الحكمة الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة، مما يسهم في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للسكان المحليين.
وأوضح أنه يمكن أن تسهم الاستثمارات الأجنبية في تعزيز الابتكار وتشجيع ريادة الأعمال في المدينة من خلال تبني أفكار جديدة وتقنيات متقدمة، مما يمكن أن يؤدي إلى إنشاء شركات ناشئة وتوفير فرص عمل في القطاعات الناشئة.
وأكد أنه يمكن للحكومة والجهات المعنية توجيه الاستثمارات الأجنبية نحو القطاعات الاقتصادية الحيوية التي تحتاج إلى دعم إضافي، مثل السياحة، الزراعة، الصناعات الإبداعية، والتكنولوجيا، مما يمكن أن يعزز من خلق فرص عمل مستدامة في المدينة.
وأشارإلى أنه يمكن أن تسهم الاستثمارات الأجنبية في تعزيز الشراكات بين القطاع العام والخاص، مما يمكن أن يعزز من الاستثمارات المحلية والأجنبية في المدينة ويساعد في توفير فرص عمل إضافية.
وأوضح أنه يمكن أن تساهم الاستثمارات الأجنبية في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في المدينة، مما يجذب المزيد من الاستثمارات ويخلق بيئة أكثر جاذبية للأعمال وتوفير فرص عمل جديدة.
الثقة في الاقتصاد
وقال سامح سعد رئيس شركة مصر للسياحة السابق إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق أن صفقة رأس الحكمة تعتبر هذه الصفقة خطوة مهمة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر ولها تأثيرات ايجابية تتمثل في توفير فرص عمل جديدة عبر المشروعات التي سيتم تنفيذها بها.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ الدستور، أن صفقة رأس الحكمة تعكس ثقة الشركات الكبرى في الاقتصاد المصري وفي البيئة الاستثمارية في البلاد، مما يجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأشارإلى أن استثمارات مثل هذه تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في مصر.
وأوضح أنه قد تسهم هذه الصفقة في تطوير البنية التحتية في مناطق الاستثمار مما يعزز الاستدامة ويسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأكد أنه يمكن للشركات الأجنبية العاملة في مصر تبادل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة مع الشركات المحلية، مما يعزز التقنيات والكفاءة في القطاعات المحلية.
وأشار إلى أن الصفقة تساهم هذه الاستثمارات في تنويع قاعدة الاقتصاد المصري وتقليل اعتماده على قطاعات اقتصادية محددة، مما يقلل من تأثير التقلبات الاقتصادية.