Coptic for GOD

ترأس قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة البصخة المقدسة مساء اليوم, من الكاتدرائية المرقسية بالاسكندرية، في محطة الرمل، وسط حضور شعبي وكهنوتي مكثف.

شاركه الصلاة، نيافة الأنبا بافلي ونيافة الأنبا هيرمينا نيافة الآباء ايلاريون والقمص إبرام أميل وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية.واستهل قداسة البابا، عظته قائلا: إن أسبوع البصخة المقدسة ننهي به الصوم الكبير ونبدأ به عيد القيامة المجيد أيام البصخة المقدسة أيام لكل شخص وعندما تدخل الكنيسة وتجد الرايات السوداء وتشترك في الألحان الحزينة هذا الحزن علي نفس الأنسان من أجل كل واحد فينا من أجل شخصلك وحياتك ووجودك علي الأرض وعمرك الذي تعيشه فهذا الأسبوع ليس أسبوع أحتفالي ولكن نتذكر فيه خطاينا التي تسببت في آلام المسيح وكلمه بصخة تعني كلمة عبور عبور من الخارج الي الداخل فذات يوم تقف فيه أمام السيد المسيح وتقدم حساب وكالتك ونجد كل يوم له عنوان أحد السعف وقبله سبت لعازر وقبله جمعة ختام الصوم اثنين البصخة واثنين البصخة يتكلم عن لعنة الرياء وضبط العبادة.

وهنا نرى خطورة مرضى الرياء في حياتنا فعندما يقترب الأنسان الي الله فنري بعض الناس تظهر من الخارج حياتها جيدة ومن الداخل عديمه الثمار فتوبتك اعترافاتك خدمتك أعمال الرحمة المحبة التي تقدمها أن تكون علاقتك بربنا من الداخل وليس مجرد مظهر فقط أن تكون شجرة مثمرة وليس عديمع الثمار مثل شجرة التين التي لاعنها السيد المسيح ودائما يعطينا الله الفرص حتي لانقع في لعنة الرياء ونري السيد المسيح عندما داخل الهيكل ووجد الناس نسيت العبادة والصلاة العمل الروحي وانصرفت الي أعمال أخري مثل البيع والشراء هذا الموقف الوحيد الذي قام فيه السيد المسيح بطرد الباعة من الهيكل وقال بيتي بيت الصلاة يداعي وانتم جعلته مغارة للصوص فالعبادة ليس اسم ولكن العبادة فعل بيما يفعله الإنسانوالعبادة تحتاج إلى ضبط النفس وتطهير الهيكل وهنا نسأل أنفسنا هل أنت حياتم مثمرة فيها فضائل رحمة ومحبة ابحث عن قلبك لا يكن في قلبك فساد أو قساوة فكل هذا يحرمك من السماء اجتهد ان يكون قلبك صح مثمر ويجب أن تتعب من أجل ذلك فطريق السماء ليس سهل تحتاج الي وقت الملكوت يحتاج إلى جهاد

وهنا نجد فرصة كبيرة في هذه الأيام المقدسة افتح قلبك وتطهره من كل ضعف ومن كل حطيه الافع قلبك في صلاة خاصة من أجل نفسك انت المسئول عن نفسك أنطر الي قلبك من الداخل أوعد الله اخرج كل الأشياء السيئة منه لكي تفرح بقيامة المسيح وتعيس حياة القيامة وفي حياتك تحتاج الي تغصب لذلك يكون الصوم فترة طويلة وهنا نصل الي مرحلة التعود وحياة التعود تصل بينا الي حياة التمتع التمتع مع المسيح والحياة الروحية ليس مجرد كلام وشعارات ولكن تحناج الي تغصب ثم تعود ثم تمتع.

وبعض الناس لا يثمرون مثل الصحراء الجرداء لماذا لا يثمرون هذا بسبب الذات لذلك لا تقع في خطايا الذات بسبب الكسل والأهمال ونري كيف تحول زكا العشار من عشار الي قديس
فالذات والأهمال والشكليات لا تبني الملكوت نحن في ايام البصخة المقدسة هذه الأيام لكل واحد فينا.

ولكي تعيش حياه مثمرة يجب أن تقدم الرحمة والفرح والسلام تستطيه أن تقدم هذه الثمار وتكون صور للسيد المسيح في الأرض وهنا يقول السيد المسيح هذا ابني الحبيب الذي به سررت