عبر عدد من المثقفين عن حزنهم على رحيل الشاعر والمترجم الدكتور مدحت طه، الذي رحل صباح اليوم عن عمر ناهز 67 عاما، ودون المثقفون كلماتهم في رثاء الشاعر الراحل عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»قال الدكتور زين عبد الهادي: «رحل اليوم صديق من اطيب وأجمل من عرفت، طبيب العظام والكاتب والشاعر د. مدحت طه الرجل الجميل وصاحب الابتسامة الدائمة الخلوق، عاش جميلا ورحل جميلا، اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناتك»
غيابك يفتح بوابات ذكريات طويلة
ودوّن الشاعر إبراهيم عبد الفتاح: صديقي الغالي مدحت طه، غيابك بيفتح بوابات ذكريات طويلة من التعارف في سهرات الأدب والتمشية في القاهرة القديمة والسكن المشترك والأحلام المؤجلة والانتصارات الصغيرة والإحباطات والمقاومة والليل والشعر والثورة والسفر والغربة والعودة.
وأكمل« مفيش وداع يناسب حضورك ولا رثاء يليق بإنسانك الراقي وإخلاصك لقناعاتك، مع السلامة ياصاحبي ولروحك الجميل الرحمة والمحبة والسلام».
وكتب الشاعر أحمد سراج منشور بعنوان «في وداع مدحت حسن»: وهذا الصباح تلقيت نبأ رحيلك بعد نجاة مؤقتة من مرض لعين، استرجعت أيامنا المزدهرة عقب ثورة يناير المجيدة؛ حيث بدأ كل منا في أهم أعماله.
وأكمل «سراج»: وأعتبر أن ترجمتك لقلب الظلام كانت درة التاج بالنسبة لك، وأذكر كيف قرأتها أنا ثم قارنتها بترجمات سابقة، وكيف اتسع صدرك للحوار، ومعه اكتشفت أنك قرات كل الترجمات السابقة وعالجت عيوبها بتواضع شديد.
متابعا: «صديقي العزيز، ها أنت ترحل عقب عبد الحفيظ طايل ومحمود قرني وسامي الغباشي، وبعد رفعت سلام وشاكر عبد الحميد».
معلومات عن الشاعر مدحت حسن:
يشار إلى مدحت طه شاعر ومترجم وروائي مواليد القاهرة عام 1956، حصل على الثانوية العامة من مدرسة إسماعيل القباني الثانوية عام 1974، وبكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب جامعة عين شمس عام 1981، وماجستير جراحة العظام من كلية الطب جامعة عين شمس عام 1996.
وأصدر ديواني شعر: السكون والصدى، عام 2007، أسئلة تراود الغفلة، عام 2018، ورواية: السير على الأطراف، عام 2015، كما ترجم أعمالا لكبار كُتّاب اللغة الإنجليزية، مثل: رواية الطفل الخامس، للكاتبة الإنجليزية دوريس ليسنج، ورواية قلب الظلام للكاتب جوزيف كونراد.