تحذيرات متتالية أطلقتها بعض المحافظات الواقعة على نهر النيل وكذلك وزارة الري والموارد المائية، تحسباً لاحتمالية وجود سيول أو فيضان لنهر النيل، وأرسلت محافظة البحيرة تنبيهات إلى الوحدات المحلية بالمحافظة وخاصة التي تقع أراضيها على نهر النيل بينما قامت وزارة الري والموارد المائية برفع الاستعدادات الخاصة للتعامل مع الفيضان، للدرجة القصوى، حتى لا يحدث أي مكروه للمناطق المنخفضة والمعتدّى عليها على طول مجرى النيل.
التحذيرات المتتالية، تزامن معها وضع وزارة الصحة والسكان خطة استباقية لاحتمالية سقوط سيول أو حدوث فيضانات، موضحاً أنَّ الوزارة خاطبت مديريات الصحة بالمحافظات، استعداداً لأي موجات سيول أو فيضانات محتملة الفترة المقبلة.
وقال "مجاهد"، إنَّ مخاطبة الصحة للمديريات تضمنت مجموعة من التعليمات المشددة، تستعرضها "الوطن" في النقاط التالية:
1) توفير الأدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات إضافية.
2) توافر كميات من أكياس الدم ومشتقاته بكميات إضافية.
3) زيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بقسم الطوارئ إلى الضعف.
4) توافر عدد من الأسرّة بالأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ.
5) التأكّد من وجود أطباء وفنيين بالأقسام المعاونة من الأشعة والمعمل وبنك الدم خلال فترة رفع الاستعداد للسيول.
6) جاهزية أجهزة قسم الطوارئ والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة.
7) تجهيز عدة فرق انتشار سريع بكل المحافظات، لدعم المحافظات المجاورة عند الاحتياج مع توفير وسيلة انتقال مناسبة.
8) التنسيق مع كل قطاعات الوزارة المعنية مثل الطب العلاجي والطب الوقائي وهيئة الاسعاف وبنك الدم والإدارة المركزية للشؤون الصيدلية وأمانة المراكز الطبية المتخصصة والمؤسسة العلاجية وهيئة التأميم الصحى وهيئة المستشفيات التعليمية .
وكانت "الوطن"، انفردت قبل أيام بنشر خطة السيول، التي أعدتها وزارة الصحة والسكان، لمواجهة أي سيول محتملة في الفترات المقبلة.
وأكّدت وزارة الصحة، في خطتها، أنَّ الهدف من هذه الخطة يتضمن تقديم الرعاية الطبية المتكاملة للمتضررين، ونقل المصابين إلى المستشفيات، وتقديم كل الخدمات والمساعدات الطبية اللازمة، فضلا عن الإشراف الكامل على علاج المصابين، لحين خروجهم معافين من المستشفيات، ومراكز العلاج.
وتضمنت خطة وزارة الصحة لمواجهة السيول، ثلاث مراحل تنفيذية وهي: مرحلة ما قبل الحدث، ومرحلة المواجهة والاستجابة للحدث، ومرحلة ما بعد الحدث.