أطلق الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نشرة تعريفية حول مجلس الكنائس العالمي، وقال خلالها إنه تأسس في سنة 1948، ويقع مقر مجلس الكنائس العالمى فى جينيف بسويسرا.
ويتضمن معظم الكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية، لكنه لا يتضمن الكنائس الكاثوليكية، وهي موجودة فيه فقط بصفة مراقب، وجميع الكنائس الموجودة في هذا المجلس تؤمن أن يسوع المسيح هو المخلص، وكذلك تؤمن بالثالوث وبلغت عضوية هذا المجلس نحو 345 كنيسة من 150 دولة في عام 2013م، يتبعها أكثر من 590 مليون نسمة.
وعن المقارنة بينه وبين مجلس كنائس الشرق الأوسط، قال إنه بالمقارنة نجد أنه يتميز مجلس كنائس الشرق الأوسط يتميز عن مجلس الكنائس العالمي وعن غيره من المجالس، بأنه يغطى المنطقة التى وُلد فيها السيد المسيح والكثير من الأنبياء.
ففى فلسطين وُلد السيد المسيح وتمم الفداء. ومنها انطلق التلاميذ والرسل القديسون مبشرين بالمسيح الفادى والقائم من بين الأموات، وفى أنطاكية دُعى المؤمنون مسيحيين لأول مرة، أما فى مصرنا الغالية فقد أتت إليها العائلة المقدسة، وعاشت لأكثر من ثلاث سنوات على أرضها وضفاف نيلها، فالمسيحية إذن وُلدت وترعرعت فى منطقة الشرق الأوسط.
واستضافت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر فعاليات الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في مايو 2022 للمرة الأولى منذ تأسيس المجلس عام 1974