في سلسلة تصريحات اليوم، سلط أبو عبيدة، المتحدث بإسم المقاومة في غزة، الضوء على الصراع الدائر بين المقاومين والمعتدين من الجيش الإسرائيلي.
وشن العدو الصهيوني، كما وصفه أبو عبيدة في كلمته التي اذاعتها الجزيرة، عدواناً برياً على عدة مناطق من بينها رفح وحي الزيتون وجباليا. ويعكس هذا التحرك، بحسب قوله، تصور العدو الخاطئ بأن هذه المناطق لن تبدي مقاومة تذكر.
ويؤكد أبو عبيدة على صمود المقاومة، ويصور توغل العدو على أنه نزول إلى "الجحيم" حيث يواجه مقاومة أقوى مما كان متوقعا.
ويسلط الضوء على فعالية المجاهدين الذين تمكنوا من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية خلال 10 أيام، مما أظهر إصرارهم وقدراتهم الاستراتيجية.
علاوة على ذلك، يتهم أبو عبيدة العدو بالتقليل من خسائره، مشيرًا إلى أن الخسائر الفعلية أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه رسميًا. ويؤكد على التكتيكات المتنوعة التي يستخدمها المجاهدون، بما في ذلك استخدام الأسلحة المضادة للدروع والأسلحة المضادة للأفراد، فضلا عن القصف الاستراتيجي وعمليات الأنفاق وحقول الألغام والقنص.
وعلى الرغم من مواجهة الشدائد المتمثلة في المجاعة والدمار والخسائر، يعرب أبو عبيدة عن ثقته في صمود المقاومة وشعب غزة. ويؤكد أن المجاهدين يواجهون العدو بزخم لا يتزعزع، فيكسرون قواهم، ولا يتركون لهم سوى الخيبة.
وأخيرا، يدين أبو عبيدة استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل العدو، وعزا قوتها التدميرية إلى الدمار الواسع النطاق الذي لحق بالشعب الفلسطيني. ويشير إلى أن هذا هو "الإنجاز" الوحيد للعدو الذي يعاني من الأزمات، مما يسلط الضوء على التأثير غير المتناسب للصراع على السكان المدنيين.
وقال أبو عبيدة، إن مجاهدونا يواجهون قوة مرتجفة متخبطة ويعيدونها مكسورة لا تجد سوى الخيبة، والأسلحة الأمريكية المسخرة لإبادة شعبنا تحدث دمارا هائلا وهو الإنجاز الوحيد لهذا العدو المأزوم.