كنيسة الشهيد العظيم جورجيوس بشارع أبى طاقية تقدم توثيق تاريخى عن كنائس شبرا الشمال
21.10.2020 08:34
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
كنيسة الشهيد العظيم جورجيوس بشارع أبى طاقية تقدم توثيق تاريخى عن كنائس شبرا الشمال
Font Size
وطني

سيم 

القس جرجس سعيد و القس يعقوب حنا فى 

ديسمبر 1986 لمعاونة القمص بولس سليمان

الذى خدم بالكنيسة بمفرده طيلة 15 عاماً

– تتميز الكنيسة بوجود منارة يبلغ ارتفاعها 52 متراً لتصبح أعلى منارة لكنيسة بالقاهرة بعد منارة

الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

– منارة الكنيسة على شكل طاقية ليصبح تصميمها

متناسقا مع اسم الشارع ” أبى طاقية ”

– للكنيسة مزرعة للخلوات الروحية و

المؤتمرات و دار لرعاية المسنين و المسنات بتشجيع صاحب النيافة الانبا انــجــيــلــوس اسقف عام كنائس

شبرا الشمالية 

– عام 1969 بدأ التفكير فى تحويلها لكنيسة باسم شفيعها ” الشهيد جورجيوس الرومانى ”

– صدر قرار جمهورى 1102/ 1973 بالترخيص لاقامة

الكنيسة ، و نشر القرار فى الجريدة الرسمية فى 17 يوليو 1973

تابعت كنائس شبرا الشمالية تحت رعاية صاحب

النيافة الأنــبــا انــجــيــلــوس الاسقف العام لكنائس

شبرا الشمالية تقديم سلسلة ” توثيق

تاريخى عن كنائس شبرا الشمالية ” من باب توثيق تاريخ كل كنيسة بدءا من نشأتها

و خدمتها .. اعداد مجدى نجيب الخادم

بكنيسة مارمرقس شبرا .

“حلم يرى النور”

بدأت الخدمة داخل

المنطقة قبل إنشاء كنيسة الشهيد العظيم جورجيوس بعدة سنوات من خلال النشاط الروحى والإجتماعى

الذى كانت تقوم به جمعية الشهيد جورجيوس و كانت الجمعية تستأجر فيلا صغيرة خاصة بأحد

الأطباء المشهورين بشبرا (د.عادل محروس)لاستخدامها كمستوصف خيرى مساءًا، وكفصول لمدارس

الأحد صباحاً أيام الجمعه وبعض امسيات خلال الأسبوع . وكان ملحقاً بالفيلا فناء صغير

تمثل مساحته مع مبنى الفيلا موقع أرض الكنيسة حالياً مع مبنى الخدمات في الجهة البحرية

من الكنيسة .

فى نهاية عام

1969 راود أعضاء الجمعية حلماً بتحويل هذه الفيلا إلى كنيسة بإسم شفيع الجمعية

” الشهيد جورجيوس الرومانى “، لذا بدأ التفكير في شراء هذه الفيلا من مالكها

، وكان لابد من الاستعداد لذلك بعمل إشتراكات شهرية لشعب المنطقة من أجل توفير ميزانية

لشراء الفيلا . وتم إبلاغ البطريركية برغبة الجمعية في تخصيص هذه الأرض ككنيسة .

أوفد قداسة البابا

كيرلس السادس لجنة من البطريركية في 7 أكتوبر

1969م ورفعت اللجنة تقريرها إلى البابا بتأكيد صلاحية المكان لتأدية الشعائر الدينية

. وبالفعل تمت صلاة أول قداس بمبنى الفيلا في 16 أكتوبر 1969 وسط فرحة وابتهاج شعب

المنطقة الذى بدأ حلمهم يتحقق ثم تناوب بعد ذلك عدد من الآباء الكهنة الذين كانت تنتدبهم

البطريركية للصلاة ، وكان عبارة عن كنيسة صغيرة

بمذبح واحد .

في فبراير 1970 تم

توقيع عقد شراء أرض الفيلا ومساحتها 400 متر

مربع، وكان سعر المتر 12 جنيهاً، وتم سداد المبلغ على أقساط ، وكم ظهرت عناية الله

كثيراً في تذليل العقبات التى واجهها مشروع إنشاء كنيسة الشهيد العظيم جورجيوس

بأبى طاقية فى بدايتها .

وكان شعب الكنيسة

يعاين معونة الله فى نمو الخدمة ، لذا تحمَّسوا

وشاركوا بإيجابية لاستكمال بناء الكنيسة ,

فبرغم قلة الإمكانيات إلا أنهم تحَّملوا صعوبات

قرار البناء ، وذلك لما وضعوه فى قلوبهم أن تكون هناك كنيسة للرب فى هذا المكان وأخذوا

على عاتقهم مواصلة العمل بكل تفان وشجاعة وعطاء ، وما كانوا يعلمون أن القروش القليلة

التى يدفعونها سوف يبنى بها صرح ضخم تتحقق معه أحلامهم ، وتصير الكنيسة إلى ما هى عليه

الآن، وآمن الجميع بقول الرب ” بركة الربِّ هى تُغنِي، ولا يزيدُ معها تَعَبَاً

” (أم 10: 22 )

توالت إنتدابات الآباء

الكهنة من أجل إنتظام الخدمة بالكنيسة ، نذكر منهم المتنيح القمص ميخائيل داود (

كاهن كنيسة السيدة العذراء بروض الفرج ) والمتنيح القمص إسطفانوس عازر ( كاهن كنيسة

مار مرقس بشبرا ) إلى أن تم تثبيت القس بولس سليمان ( وكان كاهناً لكنيسة السيدة العذراء

بالزمالك) لمباشرة الخدمة بكنيسة الشهيد العظيم جورجيوس بأبى طاقية فى فبراير 1971

, و ذلك قبل نياحة قداسة البابا كيرلس السادس بشهر تقريباً .

فى يوم الأحد 24 أكتوبر 1971 ( وهو الأحد السابق للقرعة الهيكلية

التى كانت يوم 31 أكتوبر 1971) حضر للكنيسة نيافة الأنبا شنوده أسقف التعليم (قداسة

البابا شنوده الثالث) وصلى القداس الإلهى وقام بترقية القس بولس سليمان لرتبة القمصية على مذبح الكنيسة ، كما قام بسيامة

اول خورس لشمامسة الكنيسة .

“ترخيص لاقامة الكنيسة”

بعد الانتهاء من سداد أقساط الأرض ، تم التفكير فى البدء

بهدم الفيلا من أجل إنشاء المبنى الدائم لكنيسة الشهيد العظيم جورجيوس بأبى طاقية .

وتم تدبير مكان مجاور للأرض من أجل نقل مقر الجمعية إليه . وكذلك بدأ العمل فى إستخراج

التصاريح الرسمية لترخيص المكان ككنيسة .

وبالفعل صدر القرار

الجمهورى 1102/ 1973 بالترخيص بإقامة الكنيسة ، ونُشِرَ القرار في الجريدة الرسمية

في 17 يوليو 1973 . وكم كانت أعمال الهدم والحفر

والبناء تمثل ملحمة رائعة فى العمل بغيرة مقدسة فى إتمام بناء بيت الرب . وتكلل العمل

بإكتمال الهيكل الخرسانى للكنيسة والقباب والمنارة الشاهقة التى أصبحت علما من أعلام

شبرا، و تركيب الاجراس (وكان قد تم إستيرادها من ميلانو بإيطاليا في ديسمبر 1982 بجهود

الخادم النشيط لوكاس برسوم – حالياً القمص باسيليوس برسوم الكاهن بالرحمانية قبلى بنجع

حمادى) .

وتم تجهيز كنيسة الدور الأرضي للصلاة (والتى كرست فيما بعد

باسم الشهيد مار مينا ) ، واستمر انتظام الصلوات 

لسنوات طويلة ناهزت العشرين عاماً ، فى اثنائها تمت رسامة الأبوين القس جرجس

سعيد والقس يعقوب حنا فى 19 ديسمبر 1986 لمعاونة القمص بولس سليمان الذى خدم بالكنيسة

وحده طيلة 15 عاماً إلى أن إنتهت أعمال البناء والتشطيب بالكنيسة الرئيسية بالدور الثانى

.. وحضر مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث لتدشينها بنفسه يوم 2 يناير 1992 وكان الاحتفال من أعظم الأيام المشهودة فى تاريخ كنيسة الشهيد

العظيم جورجيوس بأبى طاقية .

” قبة دائريةتشبه الطاقية”

يتكون مبنى الكنيسة

من طابقين، وبكل طابق كنيسة . وتعلو القبة الوسطى بالدور الثانى المنارة الشاهقة التى

يبلغ إرتفاعها 52متراً ( أعلى منارة لكنيسة بالقاهرة بعد منارة الكاتدرائية المرقسية

بالعباسية ) وهى ذات تصميم فريد إذ يعلوها قبة دائرية تشبه الخوذة أو طاقية ليكون شكلها

متناسقاً مع إسم الشارع ” أبى طاقية ” أيضاً توحى بخوذة الشهيد مار جرجس

كجندى رومانى ، وذلك بفضل عبقرية التصميم الفريد للمرحوم المهندس عدلى بطرس الذى قام

بتصميم معمار الكنيسة . وأمام المنارة من الجهة الغربية منارتان صغيرتان .

اما الكنيسة الرئيسية بالدور الثانى فهى على اسم الشهيد جورجيوس

الرومانى . وبها ثلاثة مذابح .. الأوسط باسم الشهيد جورجيوس والبحرى باسم رئيس الملائكة

ميخائيل ، والقبلى باسم السيدة العذراء مريم . ويعلو صحن الكنيسة البلكون الخاص بالسيدات

تتزين الكنيسة بالأيقونات القبطية الجميلة والنقوش والزخارف

القبطية الأصيلة سواء فى المعمار أو الجداريات أو فى وسائل الإضاءة ، جميعها تبرز جمال وروعة الفن القبطى .

و عن كنيسة الدور

الأول ، وهى أصغر حجماً ، فهى على اسم الشهيد مار مينا وبها مذبح واحد. وتم تدشينها

يوم 13 مارس 1999 بيد نيافة الأنبا يوأنس الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا شنوده

(أسقف أسيوط حالياً ) منتدباً من قبل قداسة البابا شنوده الثالث. بالإضافة إلى مذبح

باسم الشهيد أبى سيفين والأنبا كاراس السائح بمبنى الأمير للخدمات ، و قام نيافة الأنبا

انجيلوس اسقف عام كنائس شبرا الشمالية بافتتاحه مساء الإثنين 1-7-2019 .

هذا و تحتوى الكنيسة

على بركات من ذخائر رفات القديسين ، وهى لشهداء الفيوم وإخميم وانصنا واطفال بيت لحم

ومار جرجس الرومانى ومار مينا وأبى سيفين والأمير تادرس الشطبى ومار بقطر بن رومانوس

والشهيدة رفقة والشهيدة صوفيا وبناتها ، والشهيد صليب الجديد والقديس الأنبا متاؤس

الفاخورى .

كما يوجد فى الجهة

البحرية من الكنيسة , مبنى الخدمات ويتكون من خمسة طوابق.. يوجد بالدور الأرضى المعمودية

وقاعة المتنيح القمص بولس سليمان وبيت لحم ( فرن القربان) و تخصص باقى الأدوار لمكاتب الأباء الكهنة، وفصول الخدمة التعليمية و

مدارس الاحد والمكتبة الاستعارية ، والمكتبة الصوتية ووسائل الإيضاح ، الى جانب استوديو

سان جورج للخدمات الاعلامية أسفل المنارة .

كوكبة من الآباء 

خدم بالكنيسة كوكبة

من الآباء الكهنة على مر تاريخها ، وهم :

1- المتنيح القمص بولس سليمان منصور (رسم فى 7 مارس 1965

على كنيسة السيدة العذراء بالزمالك – ثم انتقل للخدمة بالكنيسة فى 5 فبراير 1971

– ونال نعمة القمصية فى 5 فبراير 1971 بيد

قداسة البابا شنوده الثالث – ورقد فى الرب يوم 26 أكتوبر 2007 )

2- المتنيح القس جرجس سعيد عبد الملك ( الرسامة فى 19 ديسمبر

1986 – النياحة 20 مايو 2005)

3- القمص يعقوب حنا عبد المسيح ( الرسامة 19 ديسمبر 1986

– نال نعمة القمصية في 10 مايو 2010)

4- القمص أثناسيوس يوسف فهمى ( الرسامة 30 مايو 2004 – نال

نعمة القمصية في 13 سبتمبر 2020)

5- القس مارتيروس مكرم فهمى ( الرسامة 7 يونيو 2009)

6- القس كيرلس شاكر زكى ( الرسامة 7 يونيو 2009)

7- القس مينا مكرم لبيب ( الرسامة 7 يونيو 2009)

موضع اهتمام الآباء البطاركة

كانت كنيسة

الشهيد العظيم جورجيوس بأبى طاقية فى مهدها موضع رعاية القديس البابا كيرلس السادس

، وإن كان لم يزرها، إلا أنه كان يتابع باهتمام شديد بدايات تأسيسها، وفوض المتنيح

القمص يوحنا عبد المسيح ( كاهن كنيسة العذراء بروض الفرج – وسكرتير لجنة شئون الكنائس

بالبطريركية) بتدبير الخدمة ، وأوصى بتشكيل مجلسها ، ومتابعة إنتداب كهنة للصلاة بها،

وقبل نياحة قداسته بشهر تقريباً أوفد القس بولس سليمان للصلاة بها وقام بتثبيته علي

الكنيسة (فى 2 فبراير 1971).. وهذا ما شهد

له قداسة البابا تواضروس الثانى خلال زيارته للكنيسة فى يوبيلها الذهبى في ١٣ نوڤمبر

٢٠١٩ حيث أعرب أنه يشعر بروح قداسة البابا كيرلس السادس فى هذه الكنيسة .

قام المتنيح قداسة

البابا شنوده الثالث بزيارة الكنيسة مرتين , الأولى وهو اسقف للتعليم في يوم الأحد 24أكتوبر 1971، و

الثانية فى يوم 2 يناير 1992 لتدشين الكنيسة الرئيسية بالدور الثانى .

كما قام قداسة البابا

تواضروس الثاني بزيارة رعوية تاريخية للكنيسة في يوم 13 نوفمبر 2019 فى إحتفالات الكنيسة

باليوبيل الذهبى لتأسيسها حيث قام بافتتاح مبنى الأمير للخدمات التابع للكنيسة ثم توجه للكنيسة واستمع لترانيم كورال الأطفال للترحيب

بقداسته، بعدها صعد قداسته للكنيسة بالدور الثانى وبرفقته ثمانية من الآباء الأساقفة

.

وبدأ قداسته فى صلاة

رفع بخور عشية ثم ألقى القمص يعقوب حنا راعى الكنيسة كلمة ترحيب ، تلاها كلمة

موجزة لصاحب النيافة الأنبا انجيلوس

الاسقف العام لكنائس شبرا الشمالية حول تاريخ كنيسة الشهيد العظيم جورجيوس بأبى طاقية .

وتم عرض فيلم تسجيلى

عن الكنيسة من إعداد فريق الصخرة المسرحى ، ثم استمع قداسة البابا لكورال رئيس السلام بالكنيسة . وقام

قداسته بتكريم رواد الخدمة وصافح الضيوف الرسميين من الحضور، وأعرب قداسته عن سعادته

بزيارة الكنيسة ، وقال عنها أنها كنيسة ممتلئة بركة ، ويتعامَل الجميع فيها معاً كعائلة

واحدة . وألقى قداسته عظة بعنوان ” كرامة

الكنيسة ” وبعدها صافح كافة الحضور وكانت زيارة مفرحة للجميع .

مشروعات خدمية

مبنى خدمات سان چورچ 

يعد احد

المشروعات الخدمية للكنيسة وبه نادى سان چورچ لأطفال التربية الكنسية المسمى

ب ” الحضانة ” , ومعرض سان چورچ

للملابس ، ومائدة سان چورچ والكانتين لخدمة شعب الكنيسة واحتياجات أخوة الرب . ايضا مبنى خدمات الأمير

وبه العديد من القاعات الخاصة بالمحاضرات والتدريبات والندوات والخدمات ، ودياكونية

الخدمة (التنمية) ومنفذها ، ويعلوه برجولة ونادى وملعب .

و يعد هذا المبنى

” معجزة ” إذ كان مجرد مبنى من ثلاثة ادوار وبتشجيع من نيافة الأنبا أنجيلوس وإرشاده تم الارتفاع

به إلى خمسة أدوار خدمية يعلوها برجولة وملعب للأطفال والشباب – . ومما يُذكَر فى هذا

السياق، زيارة نيافته وتفقده لتطوير المبنى ومباركته ومناداته وهو يرش مياه البركة

على حوائطه أن يصير كنيسة . وتمر الأيام ويفتتح

نيافته قاعة أبي سيفين والأنبا كاراس بالدور الأول ، ويصبح بها مذبح على اسم القديسين

العظيمين , فيتذكر الجميع قصة حلم صار حقيقة عمرها خمسة أعوام منذ الزيارة الأولى .

ايضا من المشروعات الخدمية , مزرعة الشهيد بالريف الأوروبى

, وقد تباركت بباكورة زيارات نيافة الأنبا

أنجيلوس فى بداية حبريته و افتتح الدور الأول من مبنى الخلوة ، وتفقد الزراعات وأبدى

ملاحظاته على تفاصيل المكان . وببركة صلواته

وإرشاداته ، وزياراته المتعددة للمكان سواء في مشاركات اللقاءات الروحية أو في لقاءات

آباء شبرا الشمالية بالمكان، نمت الخدمة فى المزرعة أكثر فأكثر و صار مبنى الخلوة من

دورين ، واصبح بالمكان حمام سباحة قياسى ، ومع دوام المعمار صارت من افضل الاماكن للخلوات

والمؤتمرات . فضلا عن مصيف بلطيم بشاطئ الأمل , و دار رعاية للمسنين والمسنات ( بيت

الآب وبيت القديسة حنة ) ومشغل أغابى .

تحت رعاية نيافة الأنبا

انجيلوس

يولى نيافة الحبر

الجليل الأنبا انجيلوس اسقف عام كنائس شبرا الشمالية كنيسة الشهيد العظيم جورجيوس

بأبى طاقية كل رعاية واهتمام و هو ما يلمسه شعب الكنيسة , إذ يداوم نيافته على الزيارات

الرعوية للكنيسة وإقامة القداسات والعشيات بها على فترات متقاربة ، ويحرص على المشاركة

في إحتفالات الكنيسة ونهضاتها . كما أشرف نيافته على انتخابات مجلسها لدورتين متتاليتين

، وقام بمتابعة وافتتاح المشروعات الجديدة للكنيسة . ونذكر بالأكثر رعاية نيافته لإنشاء بيت الأمير للخدمات

وكذلك إنشاء مبانى مزرعة الشهيد وإفتتاح نيافته لأنشطتها . و أيضاً متابعة النشاط الروحى

والاجتماعي لها.

كما تفضل نيافته

بترقية القس أثناسيوس لرتبة القمصية بناء على تفويض قداسة البابا تواضروس الثانى مع

نيافة الأنبا ماركوس أسقف دمياط والبرارى , وتمت السيامة بكنيسة مارمرقس بشبرا يوم

الأحد 13 سبتمبر 2020 لتصير الثالثة فى دفعات القمصية التى تمت في حبرية نيافته على

شبرا الشمالية. هذا ويعتبر القمص أثناسيوس يوسف التاسع في عداد الآباء الحاصلين على

القمصية بالمنطقة فى حبريته المباركة المثمرة .

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.