قال يوسف العقورى عضو مجلس النواب الليبى- رئيس لجنة متابعة المؤسسة الوطنية للنفط- إن بلاده لن تسمح بإهدار دخل الليبيين والعبث به ولو أدى الأمر لإعادة إقفال تصدير النفط من جديد" .
ونقلت وكالة الأنباء الليبية مساء أمس الإثنين عن العقوري "أن رئيس مؤسسة النفط فى طرابلس المهندس مصطفى صنع الله لم يلتزم بالاتفاق المبرم مع رئيس المؤسسة الوطنية ببنغازى ناجى المغربى، حين تم الإعلان عن توحيدها".
ولفت المسئول فى حكومة طبرق إلى أن "من شروط توحيد المؤسسة هو عودتها لمقرها الأصلي في مدينة بنغازى والتوزيع العادل بين الأقاليم الثلاثة، مشددا على أن "صنع الله لم يلتزم بهذه المطالَب التى من خلالها يعود الحق لأصحابه ونضمن التوزيع العادل بين الليبيين."
وحذر رئيس لجنة متابعة المؤسسة الوطنية للنفط من أنه "فى حال استمرار ذهاب إرادات النفط لمركز طرابلس الذى يقع تحت وطأة المليشيات سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها وسنضطر إلى إعادة إقفال تصدير النفط".
يذكر أن قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر كانت قد سيطرت على موانئ النفط الرئيسة الواقعة في منطقة الهلال النفطي في سبتمبر الماضي وطردت منها ما يعرف بـ"حرس المنشآت النفطية" بقيادة إبراهيم الجظران، وأعلنت تسليم إدارة الموانئ إلى المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس.