اشتكى هانتر بايدن (ابن الرئيس الأمريكي) من إنفاق نصف راتبه على احتياجات أبيه، بينما أصر والده على أنه لم يستفد أبدًا من أعماله في الخارج.
كما أعرب عن ثقته في أن ابنه لم ينتهك أي قوانين، حيث واجه هانتر تحقيقًا من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وتشير حزمة جديدة من الوثائق الخاص بهانتر بايدن، والتي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتمد بشدة على المساعدة المالية من ابنه خلال فترة ولايته كنائب للرئيس وبعد ذلك. على هذا النحو، دفع هانتر فواتير هاتف بقيمة 190 دولارًا شهريًا في عام 2010. وأكثر من 5،750 دولارًا للإصلاحات في منزل بايدن.
وأرسل هانتر رسالة نصية إلى ابنته في عام 2019، يهددها بعدم منحها المال، وحثها على' معرفة كيفية إعالة نفسها.
و جاء نص الرسالة : "آمل أن تتمكنوا جميعًا من فعل ما فعلته ودفع ثمن كل شيء لهذه العائلة بأكملها لمدة 30 عامًا. إنه أمر صعب حقًا. لكن لا تقلقي، على عكس [جو بايدن] ، لن أجعلك تعطيني نصف راتبك".
المزيد من الوثائق من "لابتوب" هانتر.
وتدعي صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن هذه الوثائق، جاءت من عدة أجهزة كمبيوتر محمولة معطلة يُزعم أن هانتر بايدن أو ممثله قد أعطاها إلي ورشة إصلاح. والبيانات المستردة منها والأجهزة نفسها لم يتم أسترددها من قبل هانتر مطلقًا، وسلم صاحب المتجر البيانات في النهاية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي والمحامي الشخصي لترامب، رودي جولياني، الذي قام بدوره بتوزيعها على وسائل الإعلام.
وأشارت بعض الوثائق المنشورة قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2020 إلى أن هانتر بايدن نظم اجتماعًا بين والده وأحد زملائه من مجلس إدارة شركة ""Burisma، عندما كان جو بايدن لا يزال نائبًا للرئيس. وذلك يتنافي مع ادعاءات بايدن السابقة بأنه لم يخلط بين منصبه الحكومي و الأعمال الخاصة لابنه وأنه لم يستفد منها أبدًا.