قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إنه لتسريع التقدم في مواجهة ندرة المياه يجب التركيز على عدة مجالات رئيسية مثل الابتكارات والتكنولوجيا التى تلعب دورًا حيويًا في معالجة تحديات المياه، حيث تقدم حلولا مثل معالجة وإعادة استخدام المياه، وتحلية المياه، والاعتماد على المحاصيل المقاومة للجفاف، مع ضرورة اقتران هذه التكنولوجيا بإنتهاج سياسات الحوكمة ووضع أطر تنظيمية وشمولية لتحقيق نجاح طويل الأمد.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات "المؤتمر السنوي الخامس حول التمويل والاستثمار في المياه من أجل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي"، ضمن أسبوع القاهرة السابع للمياه.
ندرة المياه وعدم المساواة هى الوضع فى فلسطين
وتابع: "من بين الأمثلة الأكثر حدة على ندرة المياه وعدم المساواة هي الوضع في فلسطين، التي تواجه أزمة شديدة في ندرة المياه، التي تفاقمت بفعل عوامل سياسية واقتصادية وبيئية، حيث زادت إجراءات إسرائيل بما في ذلك قطع المياه والكهرباء وقصف البنية التحتية وتقييد وصول المساعدات من تفاقم الوضع، ما حول أزمة المياه المتفاقمة بالفعل إلى حالة طوارئ تهدد الحياة".
وأضاف "سويلم": أنه في عام 2015 تم تكريس الالتزام بمواجهة تحديات المياه العالمية في الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، الذي يدعو لضمان توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030، ولكن للأسف، لسنا على المسار الصحيح لتحقيق هذه الأهداف؛ حيث إن وتيرة التقدم الحالية بطيئة للغاية، وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، سيستمر الملايين في العيش دون الوصول إلى هذه الخدمات الأساسية".