استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أعضاء اللجنة التنفيذية للجنة الإيمان والتعليم بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
البابا يستقبل اللجنة التنفيذية للجنة الإيمان والتعليم بالمجمع المقدس
وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه جرى خلال اللقاء عرض برنامج الوعي الإيماني الأرثوذكسي الذي تنوي اللجنة تقديمه خلال الفترة المقبلة، ويحوي البرنامج شرحًا لبنود قانون الإيمان المسيحي.
وأضاف المتحدث باسم الكنيسة، أن البابا تواضروس الثاني، ألقى محاضرة دار موضوعها حول مضمون قانون الإيمان المسيحي، وركز البابا علي أهمية تقديم الموضوعات اللاهوتية بأسلوبٍ روحي بَنَّاء وبروح المحبة على اعتبار أن اهم ما في اللاهوت هو أن الله اقترب من الإنسان.
واللقاء حضره الأنبا بنيامين، مطران المنوفية للأقباط الأرثوذكس، والأنبا إبرآم مطران الفيوم وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، والأنبا أرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي، والأنبا مارتيروس أسقف كنائس شرق السكة الحديد، وعدد من الكهنة.
ولم يظهر في اللقاء الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة سكرتير المجمع المقدس السابق للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليؤكد ما تداوله عدد من الأقباط حول طلب الأنبا رافائيل ترك منصب مقرر لجنة الإيمان والتعليم بالمجمع المقدس، وتولي الأنبا بنيامين مسئولية اللجنة، وأكد الأنبا بنيامين، لـ"الوطن" صحة القرار طالبا الصلوات في مهمته الجديدة.
والأنبا بنيامين، من مواليد 1947، باسم ميخائيل عبدالملاك، وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية سنة 1970، ترهبن في دير الأنبا بيشوي في يونيو 1973، باسم الراهب تادرس الأنبا بيشوي، وبعد شهرين تم رسامته كاهنا، وعين سكرتيرا للبابا شنودة الثالث في 1975، وتم تكليفه بتعمير دير البراموس وتم تغيير الشكل الرهباني له ليكون الراهب القس تادرس البراموسي وتم رسامته قمصا وصار "ربيتة الدير"، قبل أن يتم سيامته أسقفا في 1976، وكان من ضمن مَنْ تعرَّضوا للاعتقال من خلال قرارات الرئيس أنور السادات عام 1981، وعينه البابا نائبا بابويا لمدينة الإسكندرية منذ 1989 حتى 1996، وتم ترقيته مطرانًا في 2016 بواسطة البابا تواضروس الثاني.