أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 653 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 93475 حالة، تسجيل حالة وفاة واحدة، ليصبح مجمل الوفيات 557 حالة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبدالله السند، إن من بین الحالات السابقة التي ثبتت إصابتھا حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتھا وأخرى قید البحث عن مصدر العدوى وفحص المخالطین لھا.
وبین أن عدد من یتلقى الرعایة الطبیة في أقسام العنایة المركزة بلغ 97 حالة لیصبح بذلك المجموع الكلي لجمیع الحالات التي ثبتت إصابتھا بمرض (كوفید-19)، وما زالت تتلقى الرعایة الطبیة اللازمة 9258 حالة.
وأشار إلى أن عدد المسحات التي تم القیام بھا خلال الـ24 ساعة الماضیة بلغ 4870 مسحة لیبلغ مجموع الفحوصات 668005 فحصا.
وجدد السند الدعوة للمواطنین والمقیمین لمداومة الأخذ بكل سبل الوقایة وتجنب مخالطة
وكانت وزارة الصحة الكویتیة أعلنت في وقت سابق الیوم شفاء 620 حالة خلال الـ24 ساعة الماضیة لیبلغ مجموع عدد حالات الشفاء من مرض (كوفید-19 (83660 حالة.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.