تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المقدسة، وتحتفل اليوم بأول أيام أسبوعها الثاني المعروف باسم أسبوع خبز الحياة.
وقال الباحث مرقس ويصا، الحاصل على بكالوريوس الكلية الاكلريكية، ودبلوم معهد الرعاية والتربية الكنسية في تصريح خاص، إن في هذا الأسبوع تركز الكنيسة على أهمية سر الافخارستيا الذي أسسه السيد المسيح يوم خميس العهد والمعروف بسر التناول أو سر الشكر وهو الذي تختتم به الكنيسة قداساتها كافة.واشار الى انه تتلو الكنيسة في ذلك الأسبوع النص الكتابي القائل: "فقال لهم يسوع: «أنا هو خبز الحياة. من يقبل إلي فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا. ولكني قلت لكم: إنكم قد رأيتموني، ولستم تؤمنون. كل ما يعطيني الآب فإلي يقبل، ومن يقبل إلي لا أخرجه خارجا. لأني قد نزلت من السماء، ليس لأعمل مشيئتي، بل مشيئة الذي أرسلني. وهذه مشيئة الآب الذي أرسلني: أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئا، بل أقيمه في اليوم الأخير. لأن هذه هي مشيئة الذي أرسلني: أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير». فكان اليهود يتذمرون عليه لأنه قال: «أنا هو الخبز الذي نزل من السماء». وقالوا: «أليس هذا هو يسوع بن يوسف، الذي نحن عارفون بأبيه وأمه؟ فكيف يقول هذا: إني نزلت من السماء؟» فأجاب يسوع وقال لهم: «لا تتذمروا فيما بينكم. لا يقدر أحد أن يقبل إلي إن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني، وأنا أقيمه في اليوم الأخير. إنه مكتوب في الأنبياء: ويكون الجميع متعلمين من الله. فكل من سمع من الآب وتعلم يقبل إلي. ليس أن أحدا رأى الآب إلا الذي من الله. هذا قد رأى الآب." (يو 6: 35-46).