خبراء إعلام يطالبون بالاستفادة من مجالات الذكاء الاصطناعي في الكنيسة
11.12.2025 15:13
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطنى
خبراء إعلام يطالبون بالاستفادة من مجالات الذكاء الاصطناعي في الكنيسة
حجم الخط
وطنى

شهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية احتفالية “يوم الصحافة والإعلام القبطي – البيت المسيحي” بالمقر البابوي بحضور عدد من الأباء المطارنة والأساقفة والكهنة ومجموعة من الصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة.

وقالت الدكتورة سامية قدرى أستاذة علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس إن الإعلام هو الفاعل الرئيسي في مجتمعنا الحالي، وأنه مر نحو 9 عقود كاملة أعقبها ما ظهر الآن من تغيرات.
وأضافت الدكتورة سامية قدري أن الأسرة حاليا باتت تواجه العديد من التحديات والتى يجب أن يتصدى لها الإعلام، لافتا إلى ضرورة الإنتباه إلى تلك المشكلات التى تواجه المجتمع.

من جانبه، قال الكاتب الصحفي الدكتور سامح فوزى كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية، إن العالم عقب جائحة كورونا انتبه إلى أهمية وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ودورها في تغيير اتجاهات التكفير داخل الإنسان.
وأضاف أن الحياة الآن تأخذ مسارين “اون لاين” و”اوف لاين”، وهناك العديد من السلوكيات الإلكترونية انسحبت إلى حياتنا الواقعية، وكذلك هناك تحول من اتجاه التفكير في الجسد إلى التفكير بالجسد، وهو أكر شديد الخطورة والتعقيد.
وأشار إلى أن السوشيال ميديا فتحت مجال للتجرؤ والتدخل في حياة الآخرين وخصوصياتهم إلى جانب نشر العديد من الأمور دون مرجعية معرفية، والتحدث في أمور عقائدية وكذلك بعض الموضوعات دون دراسة موضوعية.
وتابع قائلا، إن هناك ما يسمى بالتكنولوجيا الموئنسنة، وخطورة هذا الأمر هو تخلي الإنسان عن خصوصيته، وتعريض الفرد لنفسه لمخاطر كبيرة نتيجة تعريض حياته الخاصة وحياة أسرته للعلن، لافتا إلى أن الحكومة الأسترالية حذرت من أن يكون للأشخاص أقل من ١٦ عاما حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الدراسات أظهرت تعرض ٩٥ % من الأطفال الذين يتعرضون لمواقع التواصل الاجتماعي للايذاء.

بدوره، قال الدكتور رامي سعيد عجيب المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، إن هناك اختراعات ظهرت في عدد من الدول تسمح من خلال الشاشات أن تتحكم في الجهاز العصبي للإنسان، وأن الوضع الحالي في مجالات الذكاء الاصطناعي بات أكثر خطورة كونه يستطيع تغيير هندسة الوعي للإنسان خاصة للأطفال.
وأضاف أن هناك أطفال عمرهم عامين فقط أصبحوا مدمنين لمواقع يوتيوب، وأن الجيل الحالي يواجه خطورة التعرض لموجات عديدة من المعلومات دون تمييز.
وأشار إلى أهمية عمل مواقع حديثة للشباب، مع أهمية تخزين التراث بشكلىيصلح استخدامه للمستقبل، مع تدريب للعاملين في الإعلام، مع العمل على نظام تقييم مخاطر المختوى، وكشف الشائعات التى قد تضر بعقول أبنائنا، مع أهمية العمل على المنصات التى تبنى علاقة شخصية، مع دخول الذكاء الاصطناعي للحياة الكنيسة.

 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.