أعلنت إيبارشية اليونان للأقباط الأرثوذكس؛ عن تخفيض المشاركين في صلاة القداس الإلهي إلى 50 فردًا فقط.
وقالت الإيبارشية، في بيان لها: نظرًا لانتشار جائحة كورونا باليونان وبناءً علي تعليمات وزارة الصحة تم تخفيض الحد الأقصى لحضور القداسات بالكنيسة إلي خمسين فردًا فقط لكل قداس بالكنيسة الرئيسية.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في وقت سابق لها، عن تفاصيل استمرار الخدمات والقدسات والأنشطة الكنسية خلال الفترة المقبلة.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان له: "في إطار متابعة الوضع الصحي وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وحفاظًا على أبنائنا من خطر انتقال العدوى، تقرر العمل بما يلي اعتبارًا من يوم 1 نوفمبر 2020، استمرار إقامة القداسات بكل كنائس الكرازة المرقسية، على ألا تزيد نسبة المشاركين فيه على 25% من سعة الكنيسة (أي فرد واحد فقط في كل دكة)، مع تطبيق كل الإجراءات الصحية الاحترازية".
ويمكن تقليل هذه النسبة وفقًا للوضع الصحي الخاص بكل إيبارشية، وينطبق ذلك أيضًا على الخدمات التالية، صلوات الأكاليل والجنازات، المعاهد والمراكز التعليمية الكنسية بكل مستوياتها وأشكالها.
وتابع البيان: "يسمح باستمرار خدمة مدارس الأحد والاجتماعات بالقطاعات الرعوية التابعة لقداسة البابا بالقاهرة والإسكندرية بنسبة 25%، ويترك للآباء المطارنة والأساقفة تقدير الموقف، كل في إيبارشيته، وفقًا للوضع الصحي بكل إيبارشية، سواء بالاستمرار الجزئي أو الإيقاف التام لحين تحسن الأوضاع".
وواصل: إيقاف جميع الرحلات والخلوات والأيام الروحية، يقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني، ولفت إلى إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع، واختتم مصلين أن يبقي الله أبواب الكنائس مفتوحة على الدوام، وأن يحفظ مصر وشعبها وكل شعوب العالم من كل سوء.