مؤمن سلام
كتبت في شهر مارس بوست بعنوان "التبيان في المسلم الشتام" وأضيف إلي الشتام الشمات من الشماته أيضاً. في هذا البوست بينت أن أكبر شريحة من هؤلاء المتدينين الشتامين الشماتين هم الهمل الرعاع كما وصفهم علي ابن ابي طالب الذين لا ينتمون لأى جهة إسلامية سواء رسمية أو غير رسمية هم فقط يقومون بدور الرداح كأحد أسلحة المشايخ في مواجهة مخالفينهم، إنهم السفهاء الذين تنتصر بهم الجماعة كما قال عنهم جمعة أمين عضو مكتب ارشاد الإخوان.
وهؤلاء الرعاع بحاجة إلى قدوة ونبراس يتبعونه في حياتهم الفارغة التافهة، تحركهم يميناً وشمالاً بعد أن سلبت عقولهم وسيطرة عليها. لهذا تجد هذا النوع من الناس يحب ويعشق محمد رمضان في الفن ويتبع ويتحرك بأوامر عبد الله رشدي في الدين، خاصة أنه من الناحية الجسمانية يشبه أغلبهم، عضلات قوية وعقل فارغ، مخ ضعيف ولسان طويل، يكتب الشيء وعكسه في نفس الوقت، ولكن ضعاف العقول وقد بُرمجوا على عقلية رشدي فهم يفهمون تماماً ما يُريد، فما أن يطلقهم على خصومه حتى ينطلقوا في العواء ولو استطاعوا العض أيضاً.
وهم الرعاع الذين يمكن التبرأ منهم ومن سلوكهم الوضيع كما ذكرت، لذلك يكتب زعيمهم رشدي الكلام وعكسه، حتى يستطيع عند الجد والمسائلة أن يتبرأ منهم ويتخلى عنهم ويتهمهم أنهم فهموا كلامه خطأ. فهؤلاء بالنسبة له وغيره مثل الوقود يحرقونه في سبيل شهرتهم وثروتهم.
تماماً مثل آيات العرابي التي تقوم بدور رداحة الإخوان وكان أخرهم أمس بمناسبة رجاء الجداوي'> وفاة رجاء الجداوي، وهى ليست باخوان، وعند الحاجة سيتبرأ منها الإخوان، ويقولوا هى ليست منا ولا نوافق على ماتقول، وإذا تكلمت سيكون ردهم، لقد قبضتي ثمن ردحك.
لكن هل معنى ذلك أنهم أبرياء؟
بالطبع لا فقد سلموا عقولهم للأخرين يتلاعبوا بها وارتضوا بأن يكونوا من الهمل الرعاع الذين يتبعون كل ناعق