
• "القومي لمكافحة الإرهاب" سيقوم بدوره على أكمل وجه تحت رئاسة السيسي
• أثر عمل «الأعلى لمكافحة الإرهاب» سيظهر على المدى الطويل
• "دعم مصر":
• قرار الرئيس السيسي بإنشاء مجلس لمكافحة الإرهاب كان مطلبا بالبرلمان
قال برلمانيون إن انشاء المجلس القومي للارهاب يعد تفعيلا لمشاركة قوى الدولة الشاملة وتسخير جهودها لمواجهة الإرهاب واحتوائه والقضاء عليه، مؤكدين أن الهدف منه حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية وكل قوى الدولة للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره، التخطيط الاستراتيجى للسيطرة على الإرهاب وحماية أبناء الشعب من التأثر بالأفكار المتطرفة.
وأشار النائب كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، الى أن القرار الجمهوري بشأن إنشاء المجلس القومى للإرهاب والتطرف، الذى صدر مساء الأربعاء، هو تفعيل لمشاركة قوى الدولة الشاملة وتسخير جهودها لمواجهة الإرهاب واحتواءه والقضاء عليه.
وأضاف فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن المجلس القومى لمكافحة الإرهاب والتطرف، له هدفان، الأول حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية وكل قوى الدولة للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة أثاره، والهدف الثانى هو التخطيط الاستراتيجى للسيطرة على الإرهاب وحماية أبناء الشعب من أن التأثر بالأفكار المتطرفة، ومن هذا المنطلق كانت رؤية تشكيل هذا المجلس بأن يشارك فيه عناصر تمثل سلطات الدولة بما يساعدها فى وتحسين مهامها لتطويق الإرهاب أمنيًا وفكريًا وثقافيًا من جميع النواحى.
وتابع عامر، على ذلك بأن تشكيل المجلس القومى لمكافحة الإرهاب يضم رئيس الحكومة بما يمثل السلطة التنفيذية، ورئيس مجلس النواب، تمثيلًا للسلطة التشريعية لما لها من دور كبير فضلًا عن المؤسسات الدينية "الأزهر والكنيسة"، ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والتعليم والشباب والاتصالات، وأجهزة الامن والمخابرات والاستعانة بإمكانياتهم لحماية الدولة.
وأضاف عامر ، أن رئيس الجمهورية احتفظ لنفسه وفقًا للقرار الجمهوري بضم أعضاء من الشخصيات العامة وفقا للاحتياج بما يعنى أن مصر تفكر وتبحث مؤثرات الارهاب وكيفية القضاء على روافد الإرهاب وتجفيف منابعه حتى ينشأ مجتمع بعيدًا كل البعد عن الفكر المتطرف، ووجود وزيرى الثقافة والتعليم، تعنى الاتجاه نحو تغيير مناهج التعليم والأنشطة الثقافية التى تعرض على المجتمع بما يؤدى لتجفيف الإرهاب ونشر الفكر الوسطى المعتدل والاهتمام بتربية النشء والبعد عن الفكر المتطرف الإرهابي.
وأشار إلى أن المجلس القومى لمواجهة الإرهاب والتطرف، يسعى لوضع برامج حماية مجتمعية لمقاومة الفكر المتطرف وتنقية المناهج التعليمية بما يؤدى لحشد طاقات المجتمع للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة أثاره السلبية على الدولة.
وقال عامر، إلى أن هذا المجلس، دوره وضع أفكار استراتيجية لها أبعاد شاملة وأهداف متكاملة لحماية الأمن القومى، من خلال وضع أفكار بناءة ودراسات منهجية ومؤسسية، مضيفًا: هذا المجلس لن يقضى على الإرهاب فى يوم وليلة، ولكن نتائجه ستكون على المدى الطويل، ومعالجة أثار ترك الأفكار العشوائية المتطرفة بدون سيطرة، وترك مناهج التعليم حتى أصبح مليئًا بالثغرات، ولكن وفقًا للمجلس القومى لمكافحة الإرهاب والتطرف سيتم معالجة هذه الأمور من خلال صياغة أساليب منهجية واستراتيجية ستطبق على المجتمع لحماية الدولة وأبناءها مستقبلًا.
وقال عامر، إن البرلمان سيكون عليه دور هام فى المرحلة المقبلة، وهو ترجمة سياسات المجلس القومى لمكافحة الإرهاب والتطرف إلى تشريعات، مشيرًا إلى أن لجنة الدفاع والأمن القومى عقدت عدة جلسات ستماع فى دور الانعقاد المنتهى حول مواجهة الإرهاب فكريًا ودينيًا وثقافيًا إيمانًا منها بأن مواجهة الإرهاب ليست مسألة أمنية فقط .
كما أكد ائتلاف دعم مصر برئاسة المهندس محمد السويدى رئيس الائتلاف ان القرار الذى اصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى بانشاء المجلس القومى لمكافحة الارهاب والتطرف برئاسة رئيس الجمهورية كان مطلبا عاجلا لاعضاء الائتلاف داخل البرلمان ولجميع الزملاء من مختلف الأحزاب السياسية والمستقلين بمجلس النواب ، مشيدا بتشكيل المجلس والذى يضم شخصيات سياسية كبيرة ومرموقة ، وخبراء على مستوى عال من الكفاءة فى مجال مكافحة الارهاب والتطرف وواكد الدكتور صلاح حسب الله عضو مجلس النواب والمتحدث الرسمى للائتلاف عن ثقته الكاملة فى قدرة المجلس القومى لمكافحة الارهاب والتطرف على وضع استراتجية شاملة وحاسمة لمكافحة الإرهاب والتطرف والعمل على تنفيذها مع الجهات المعنية مؤكدا ان هذا المجلس سيكون له دوره الكبير فى مكافحة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله اضافة الى مواجهة الأفكار التكفيرية والمتطرفة.
وقال الدكتور صلاح حسب الله ان المجلس القومى لمكافحة الارهاب والتطرف سيكون عليه دور كبير فى مواجهة ظاهرة الارهاب الاسود والحد من جميع مسبباته ومعالجة جميع اثاره وتوعية المجتمع بخطورته ، وستكون لدية القدرة فى اقرار استراتيجية وطنية لمواجهة الارهاب والتطرف داخليا وخارجيا والتنسيق الحقيقى مع المؤسسات الدينية والاجهزة الأمنية لنشر الخطاب الدينى الوسطى المعتدل ونشر مفاهيم الدين الصحيح لمواجهة الخطاب المتشدد بجميع صوره وأشكاله ودراسة جميع التشريعات المتعلقة بمكافحة الارهاب والتنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية داخليا وخارجيا إضافة إلى التنسيق مع المجتمع خاصة مع دول الجوار والسعى الى انشاء كيان اقليمى خاص بين مصر والدول العربية لمكافحة الارهاب داخل المنطقة بأسرها.
ومن جانبه أشاد المهندس محمد فرج عامر بالقرار الذى اصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى بانشاء المجلس القومى لمكافحة الارهاب والتطرف برئاسة رئيس الجمهورية مؤكدا أن جميع اعضاء هذا المجلس من القامات السياسية الكبيرة والتى لديها خبرات رفيعة المستوى فى مجال مكافحة الارهاب والتطرف.
وأعلن عامر عن ثقته الكاملة فى قدرة المجلس القومى لمكافحة الارهاب والتطرف على القيام بدوره على أكمل وجه لمواجهة ظاهرة الارهاب الاسود وجميع التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية مؤكدا أن رئاسة الرنيس عبد الفتاح السيسى لهذا المجلس هو ضمانة حقيقية لتنفيذ جميع اجهزة الدولة للقرارات والتوصيات التى سوف يصدرها.
وفى السياق ذاته قال النائب مجدى بيومى عضو مجلس النواب، ان قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بتشكيل المجلس القومى لمكافحة الارهاب، قرار طال انتظاره لمحاربة التطرف ونبذ العنف.
واضاف : ننتظر من المجلس القومى لمكافحة الإرهاب وضع استراتيجية شاملة وحاسمة لمكافحة الإرهاب ،والزام جميع مؤسسات الدولة بتنفيذها.
وأشار بيومى، الى ان الشعب المصرى عانى على مدار السنوات الاخيرة من مرارة الارهاب،نتيجة بث افكار خاطئة تهدف الى تمزيق المجتمع المصرى، وتحويل دفة المصريين من الوسطية الى التطرف.
وأكد أن المجلس يجمه فى تشكيلة مجموعة من خيرة الشخصيات المصرية، القادرة على وضع تصور واستراتيجية للمرحلة المقبلة.
ووجه النائب مجدى بيومي، رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسى قائلًا" ياريس احنا بنثق فيك.. وفوضناك فى محاربة الارهاب وهنفوضك تانى علشان ترجع لمصر الأمن والامان".