تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بعيد ميلاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وذكرى اختيار القرعة الهيكلية الحادي عشر.
أبرز المعلومات عن البابا تواضروس
ولد البابا تواضروس الثاني، يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952، وهو نفس يوم وقوع القرعة عليه لاختياره للبطريركية عام 2012.
ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وكان هو الأخ الأكبر لأخوته.
وكان الوالد محبًا للنظام جدًا، ومُحبًا للغات (الإنجليزية والفرنسية)، وذلك بسبب تعاملاته مع مهندسين أجانب.
واهتمت والدته بارتباط الأبناء بالكنيسة وبالمدرسة بالإضافة إلى الترابط الأسري بينهم. فكانت أسرة عادية، عالمها هو الكنيسة والخدمة ومحبة الله والكتاب المقدس.
تنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة حتى سن 5 سنوات وسوهاج حتى سن ما بين الثامن والتاسع ودمنهور (1961 تقريبًا) والإسكندرية.
و حصل البابا تواضروس الثاني، على بكالوريوس الكلية الإكليريكية من إكليريكية الإسكندرية سنة 1983، كما حصل على زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 - لندن درس دراسات عُليا في الهندسة الصيدلية في جامعة الإسكندرية.
وتم ترشيحه ليكون خليفة البابا شنودة الثالث هو وأربعة آخرين هم الأنبا رافائيل، القمص رافائيل أفامينا، القمص باخوميوس السرياني، القمص سارافيم السرياني.، فاز بمنصب البابا عن طريق القرعة الهيكلية ليصبح البابا تواضروس الثاني الـ 118 يوم الأحد 4 نوفمبر 2012 م
وعن رؤيته لمستقبل الكنيسة، قال البابا تواضروس، إنه «يجب أن نهتم بفصول التربية الكنسية منذ الصغر، وأن نجعل فصول إعداد الخدام من أولوياتنا، فالخدمة هي التي سوف تصنع نهضة جديدة داخل الكنائس سواء بمصر أو ببلاد المهجر».
وطالب بإنشاء معهد لإعداد خدام كنائس بالمهجر لإطلاعهم على الثقافات المختلفة في الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا، مُعتبرا أن إقامة قنوات للحوار مع الشباب أمر ضروري، وكذلك يدعو المسيحيين إلى الاندماج في المجتمع من خلال التعليم ووسائل الإعلام.
وحصل على تزكيات من الأنبا دميان أسقف عام ألمانيا والأنبا سوريال أسقف ملبورن، والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، والأنبا باخوم أسقف سوهاج، والأنبا أندراوس أسقف أبوتيج والأنبا رفائيل الاسقف العام.
وجرى تجليسه كبابا للإسكندرية وبطريرك للكرازة المرقسية في قداس الأحد 18 نوفمبر 2012 برئاسة القائم مقام البطريرك الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية وباشتراك كافة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومشاركة وفود من كل الكنائس في مصر والعالم.