كنيسة القيامة أو كنيسة القبر المقدس تختلف عن أي كنيسة أخرى في العالم ولا يوجد لها مثيل ، وذلك من حيث النقاط التالية من أجل التوضيح وليس الحصر :
أولا : لأنها المكان الذي صلب وقام فيه يسوع المسيح.
ثانيا : تعد من أقدم الكنائس الكبيرة في العالم، حيث بنيت عام 335م. ورغم أن أغلب الكنيسة القديمة هدمت نتيجة الحروب و الزلازل، وإن ما نراه الآن هو المبنى الصليبي الذي يعود للقرن الثاني عشر الميلادي الذي بناه قسطنطين على أنقاض الكنيسة البيزنطية التي بنتها القديسة هيلانة.. إلا أن بعض من أجزاء الكنيسة القديمة مازال موجود داخل الكنيسة الحالية.
ثالثا: يشترك كل من الخمس طوائف في كنيسة القيامة، الكنيسة الرومية الأرثوذكسية والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية والكنيسة اللاتينية الكاثوليكة والكنيسة السريانية الأرثوذكسية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
لكل من هذه الكنائس حقوق و أوقات صلاة ومذابح داخل كنيسة القيامة.فهناك أماكن خاصة لكل كنيسة من هذه الكنائس وهناك أماكن مشتركة تصلي بها كل طائفة بحسب نظام الستاتيسكو المعمول به في الكنيسة. وذلك لتنظيم الأوقات بين الكنائس و المحافظة على الحقوق.
رابعا: تشترك الكنائس المختلفة خلال الأعياد بالأماكن العامة خارج كنيستهم، مثل القبر المقدس و الجلجثة لإقامة القداديس والصلوات خصوصا خلال أسبوع الآلام المقدس وعيد القيامة المجيدة.
خامسا : في احيانًا كثيرة نصلي في نفس الوقت والمكان كل كنيسة بحسب الوقت المخصص لها. وفي الأعياد ندور حول القبر المقدس خلف بعض. من الممكن القول أننا نصلي في نفس الوقت والمكان كل بحسب طقسه.
سادسا: فقط في كنيسة القيامة يُسمح للشماس بالبخور في الأماكن المقدسة مثل القبر المقدس و الجلجثة ومغارة الصليب، وهذه عادات ترجع لأكثر من ألف وخمسمائة عام، وهذا يعرف بدورة البخور وهي يومية لكل من الروم والأرمن والأقباط.
سابعا : كنيسة القيامة هي كنيسة النور المقدس.
واخيرًا هذه بعض النقاط التوضيحية التي تجيب عن بعض الأسئلة التي من الممكن أن تطرح خلال الأعياد وما سترونه بنعمة ربنا خلال البث المباشر، ويبقى الشرح صعب جدًا من العيان، لذلك نطلب ونرجوا من الرب ان يُمكن الجميع من زيارة الكنيسة ورؤية المكان والوضع كما هو.