بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل اليمني الدكتور محمد الزعوري، مع الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان نيستور اوموهانجي، إمكانية الاستمرار في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع الخاصة بمجال الطفل والمرأة.
واستعرض الجانبان - خلال لقائهما اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - عددا من البرامج والمشاريع ضمن خطة الوزارة للعام الحالي.
وأكد وزير الشؤون الإجتماعية اليمني أن الحكومة تدعم وتشجع كافة جهود المنظمات الدولية، وتقدم كل الدعم والمساندة لها، ومشدداً على ضرورة نقل المراكز والمكاتب الرئيسية للمنظمات الأممية والدولية إلى عدن، للتنسيق مع الحكومة خصوصاً وأن صنعاء أصبحت بئية غير آمنه لعمل المنظمات، مثمناً ما يقوم به الصندوق من مشاريع وبرامج ومؤكداً تقديم الوزارة كل الدعم والتسهيلات لصندوق في تنفيذ مشاريعه وبرامجه في اليمن.
من جهته، أكد الممثل الأممي استمرار الصندوق في تنفيذ البرامج والمشاريع في كافة المحافظات، مقدماً شرحا للبرامج والأنشطة المنفذة في مجال حماية المرأة وتحسين سبل العيش والدعم النفسي، وتصوراً عن خطة الصندوق خلال المرحلة القادمة ومشيداً بمستوى الشراكة بين الصندوق ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي من شأنها تحقيق قدر أكبر من الفائدة للفئات المستهدفة.
وعلي صعيد آخر، أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، أهمية عمل برنامج الأغذية العالمي في اليمن لتخفيف الأزمة الإنسانية التي تمر بها البلاد جراء الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية، واستمرار حربها العبثية خدمة للأجندات الخارجية.
وشدد وزير الخارجية- خلال لقائه، مع الممثل الجديد لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن ريتشارد راجان، وفقًا لقناة "اليمن" الفضائية- على أهمية التعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة، والمتمثلة في مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا، وزيادة عدد المستفيدين، بالإضافة إلى تعزيز أدوات الرقابة والتفتيش لدى البرنامج، لضبط آلية توزيع المساعدات والتأكد من صلاحيتها، وبما يساعد في إيصال المساعدات الغذائية إلى مستحقيها بدقة وشفافية.