
تتعدد جرائم العنصرية التي تلاحق المصريين في الخارج، لكن الفترة الأخيرة شهدت الاعتداء على مصري بعصا بيسبول حتى كسر ذراعه وجروح برأسه، فيما يواجه آخر السجن في كندا إثر اتهامات يعتبرها أيضا عنصرية.
وسقط شاب أمريكي من أصول مصرية ضحية للعنصرية والكراهية في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ جرى الاعتداء عليه بعصى بيسبول من جاره البالغ من العمر 41 عامًا، بعد خلاف حول أماكن السيارات.
الجار الأمريكي صاحب 41 عاما يعتدي على شاب مصري 18 عاما
ووصف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، الاعتداء على الشاب ذو الأصول المصرية طارق السيد، الذي يبلغ عمره 18 عاماً، بأنه "هجوم معادي للمهاجرين والعرب، ودوافعه عنصرية".
وقال أحمد محمد المدير القانوني لفرع المنظمة في نيويورك في بيان، إن "هذا الهجوم الوقح على مراهق مقلق، وليس له مكان في مدينتنا"، "لا ينبغي مهاجمة أي شخص أو العيش في خوف بسبب عرقه، أوضح المهاجم دوافعه بوضوح شديد وعلى شرطة نيويورك أن تفتح تحقيقًا في جرائم الكراهية".
وقال مصدر بالشرطة لشبكة "سي إن إن"، إن الهجوم الذي تعرض له الشاب في جزيرة ستاتين، من قبل جاره بسبب خلاف حول موقف سيارات، وقالت "كير" في بيان لها، إن المهاجم ثقب إطار سيارة طارق السيد الخلفي، وضربه بمضرب بيسبول عندما نزل من سيارته لفحص الضرر.
وبحسب "كير"، فقد هدد المهاجم بقتل طارق السيد وأصدقائه، أثناء انتظارهم للشرطة، مستخدما عدة شتائم معادية للعرب، مكررًا عبارة "عد إلى بلدك".
وقال هوبرت رييس من شرطة نيويورك، إنه لا يوجد أي ذكر في تقرير الشرطة الخاص بالحادث حول الإهانات العنصرية، لكن طارق السيد أكد لسي إن إن، أنه أخبر الشرطة بما تعرض له، معبرًا عن ألمه لتعرض لإهانات عنصرية".
ووفقًا لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، فقد كسر ذراع طارق السيد في الحادث وأصيب بجروح في الرأس.
واعتقلت شرطة نيويورك جار طارق، إميليو لوبيز البالغ من العمر 41 عامًا، واتهمته بالاعتداء من الدرجة الثانية، وحيازة سلاح من الدرجة الرابعة، والتحرش.
وأوضحت "كير" في نيويورك على لسان ممثلها القانوني، أنها تريد التحقيق في الهجوم باعتباره "جريمة كراهية"، وأضاف أحمد محمد أن "إن شرطة نيويورك والمدعي العام ملتزمان بالنظر في جميع الأدلة أثناء التحقيق، عند اتهام المشتبه به"، مؤكدًا أن "هناك عدد كبير من الأدلة التي تدعم التحقيق في القضية باعتبارها جريمة كراهية". مصري مقيم فى كندا يضرب عن الطعام بسبب "العنصرية"
أما "أحمد سيد عبدالعال" فهو مواطن مصري مقيم فى كندا، أطلق استغاثات كثيرة من زوجته الكندية، التي اتهمته بخطف أولاده، وأبلغت عنه الشرطة، ليتم ضبطه والزج به فى السجن، ما دفعه للإضراب عن الطعام قبل أسبوعين، بعد تعرضه للعنصرية والضرب، حتى فقد وعيه.
يستغيث بالخارجية، للدفاع عنه من التهم الكاذبة المنسوبة إليه، والده كان يعمل في كندا أيضًا محاسب بكلية البحث العلمي، حتى وصل إلى وكيل وزارة، وقرر العودة إلى وطنه بعد إصابته بأزمة قلبية حزنًا على ابنه، الذي تعرض للظلم والمؤامرة على يد زوجته.
يحكي والده أن ابنه تزوج من كندية في 2007، وأنجب منها 3 أطفال، هم نورا 13 عامًا، وآدم 9 سنوات، وعلى 4 سنوات، تعرف عليها عن طريق الإنترنت، وبعد عامين بدأت الخلافات بينهما، ومنذ أكثر من عام قرارا الانفصال.
وقضت المحكمة هناك، بأن يبقى الأولاد معه نصف الأسبوع والنصف الآخر مع الأم، ولكن الابنة رفضت العيش مع والدتها، وفي إجازة نصف العام الماضية، اقترح على زوجته النزول إلى مصر لقضاء الإجازة هناك، ورحبت وكانت معهم، وخلال العطلة تحسنت العلاقة بينهما.
الأب صاحب الـ76 عامًا، يقول: "قالتله تعالي نرجع كندا نصفي شغلنا ونرجع نعيش هنا، وسابوا الولاد وراحوا يقعدوا 10 أيام ويرجعوا، وهى كانت بتخطط للانتقام منه، وفي المطار سلمته للشرطة بتهمته خطف الولاد".
الأب يستغيث لإنقاذ حياة ابنه، الذي أضرب عن الطعام منذ أول أيام عيد الأضحى، مؤكدًا أن السيدة الكندية اتهمت ابنه بأنه إرهابي، وكان يريد أن يدخلها في الإسلام: "طب هو عايش معاها من 2007 اشمعنا هيطلب منها دلوقتي"، فضلًا عن أشكال العنصرية التي تم ممارستها ضده في السجون، لدرجة أنه فقد الوعي ذات مرة من شدة الضرب: "عايزين الخارجية تدخل عشان تخلصه".