شارك السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، في افتتاح المؤتمر العالمي الثامن للاتحاد البرلماني الدولي لشباب البرلمانيين اليوم الأربعاء، بشرم الشيخ.
وألقى السفير حمدي لوزا كلمة نيابة عن وزير الخارجية سامح شكري، تضمنت توجيه التهنئة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، ودوراتي باتشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، على رعاية وتنظيم هذا المؤتمر باعتباره منصة هامة لإبراز مساهمات وأصوات شباب البرلمانيين تجاه العديد من القضايا والتحديات المعاصرة.
وجاء في كلمة الوزير شكري، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، أن اختيار المؤتمر لقضية تغير المناخ كقضية رئيسية لمناقشاته يكتسب أهمية خاصة في ضوء قرب موعد انعقاد الدورة 27 لمؤتمر الأطراف خلال شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
أهداف مصر خلال قمة COP 27
وتضمنت الكلمة الإشارة إلى أن الجانب المصري اختار مسألة تنفيذ تعهدات المناخ كأولوية رئيسية للدورة 27 لمؤتمر الأطراف، حيث أن الحديث عن الانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ الفعلي لن يكون كاملا أو واقعيا دون الانخراط في حوار متعمق مع ممثلي كافة الأطراف المعنيين بعمل المناخ، ومن بينهم الشباب الذين يمثلون النسبة الأكبر من سكان كوكبنا، والبرلمانيين بما لهم من دور أساسي في دفع عمل المناخ على المستويات الوطنية والقارية والدولية.
وأشار إلى الدور البناء الذى يقوم به مجلس النواب المصري بالتنسيق مع الحكومة المصرية لبلورة تشريعات من شأنها التعاطي بشكل أفضل مع قضايا البيئة وتغير المناخ.
وأكيد أهمية بذل المزيد من الجهد لمعالجة أزمة المناخ المتصاعدة، حيث أن الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ تلقي بظلالها على كافة القطاعات الاقتصادية في جميع أنحاء العالم وتُعرقل جهود التنمية بالعديد من دول.
وكذلك، أشار إلى التحديات الجمة التي تواجه جهود مواجهة تغير المناخ في ظل التطورات الدولية المختلفة وما لها من تبعات سلبية واسعة على أمن الغذاء وأمن الطاقة، فضلاً عما نجم عن جائحة كورونا من تداعيات اقتصادية واجتماعية لا زال العالم في مرحلة التعافي منها.