أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك السعودية، بإقالة عدد من المسؤولين بسبب التعدي على أراضي مشروع البحر الأحمر، والتي تجاوزت (5000) تعد، بالإضافة إلى التعديات في محافظة العلا، والتجاوزات في العشوائيات والمخيمات غير المرخصة من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العلا أو شركة البحر الأحمر أو شركة تطوير السودة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن هذه التعديات تعد تجاوزاً للنظام وتشكل ضرراً بيئياً، فضلاً عن تأثيرها الكبير على إنجاز المشاريع وخططها، ونظراً لأنه تبين أنه تم الترخيص لهذه التعديات بتجاوزات من قبل بعض المسؤولين، ما يعتبر تعدياً على اختصاص الهيئة أو الشركات المذكورة.
وقرر خادم الحرمين إنهاء خدمة الفريق عواد بن عيد بن عوده البلوي مدير عام حرس الحدود، بإحالته إلى التقاعد، وإعفاء محافظي مدن أملج، والوجه، ورئيس مركز السودة.
كما قرر إعفاء قائدي قطاع حرس الحدود في أملج والوجه وإعفاء المسؤول عن التعديات ونائبه في وزارة الداخلية، والمسؤولين عن التعديات في إمارات المدينة المنورة، وتبوك، وعسير.
وقرر أيضًا إعفاء أمين منطقة تبوك، ورؤساء بلديات أملج، والوجه، والسودة، وإعفاء المسؤول عن التعديات في أمانتي منطقة المدينة المنورة ومنطقة تبوك.
وأمر العاهل السعودي بمنح وزارتي الداخلية والشؤون البلدية والقروية وإمارات المدينة المنورة وتبوك وعسير، مهلة شهر من تاريخه لإزالة كل التعديات، مشيرًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات مشددة جداً في حال وجود أي تعد آخر بعد ذلك.
كما أمر خادم الحرمين أن تقوم هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بالتحقيق مع جميع المسؤولين المشار إليهم أعلاه، حيال مسؤوليتهم عن التعديات المشار إليها، وتتخذ الإجراءات النظامية بحقهم، والرفع بما يتم التوصل إليه.